أعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في خطاب تلفزيوني فى ساعة متأخرة الليلة أن الانتخابات التشريعية ستقام يوم 10 مايو المقبل .وقال بوتفليقة خلال خطابه " أن هذه الانتخابات تشكل استحقاقا مصيريا يفتح لنا الباب لاستكمال بناء الدولة الجزائرية بعد مرور خمسين سنة على استرجاع سيادتها بحيث تصبح دولة تسودها الحكامة الفضلى والمواطنة الواعية في كنف العدالة الاجتماعية والتضامن الوطني". وأشار الرئيس الجزائري "أن كافة الترتيبات قد اتخذت لضمان شفافية الانتخابات" مشيرا الى أن عملية الاقتراع والفرز ستجري تحت المراقبة المباشرة لممثلي المترشحين في جميع مكاتب التصويت حيث ستتكفل الهيئات الوطنية للمراقبة والمتابعة بالتأكد من مراعاة قانون الانتخابات . وبخصوص عملية مراقبة الانتخابات قال بوتفليقة أن الجزائر دعت ملاحظين دوليين من أجل متابعة هذا الموعد الانتخابي قائلا لقد " قررنا دعوة ملاحظين دوليين لمتابعة الانتخابات القادمة" مشيرا بأن الحكومة الجزائرية قد قامت بتوجيه الدعوة لعدد من المنظمات الدولية التي ننتسب اليها بالعضوية أو الشراكة لارسال ملاحظيها الى الجزائر .