رفضت حركة صوت الاغلبية الصامتة الدعوة إلى العصيان المدنى والإضراب العام يوم بعد غد السبت ، معتبرة إن تلك الدعوة هدفها ضرب الأمن واستقرار البلاد حتى نصل الى مرحلة إسقاط الدولة المصرية. وأعتبرت الحركة فى بيان لها اليوم إن تلك الدعوات خيانة للوطن وللثورة المصرية التى قدمت الشهداء من أجل استقرار الدولة ، مشيرة إلى أن القوات المسلحة التى تسعى تلك الدعوة لهدمها قدمت مئات الآلاف من الشهداء للدفاع عن أراضي ومقدسات الوطن على مر العصور. ودعت الحركة الشعب المصرى إلى الانضمام إلى الدعوة بالعمل يوم 11 فبراير حيث يتوجه بعض أعضاء الحركة إلى بعض المصانع بالمنطقة الصناعية بالعبور لمشاركة العمال بشكل رمزى والعمل معهم من أجل النهوض بمصر وإنقاذ الاقتصاد المصرى.من الأزمة التى يشهدها حاليا. واتهمت عددا من الحركات السياسية ذات الاهداف التخريبية التى رددت العديد من الدعوات المشبوهة للعصيان بمحاولة إفساد احتفال مصر بذكرى التحول الديمقراطى الحقيقى يوم 11 فبراير والذى لم يكن يحلم به المصريون جميعا ، مؤكدة إن تلك الحركات لم تتوقف عن إثارتها للرأى العام بالرغم من أنه قد حان الوقت لنلتف جميعا حول مصلحة البلاد بدلا من العبث و استغلال مشاعر البسطاء من شعبنا المصرى الأصيل. وأشارت الحركة إلى أنه اعترافا وتقديرا وعرفانا منها بتضحيات الشهداء وبذلهم الدماء في سبيل رفعة هذا الوطن وتحرره وعلو شأنه سواء في هذا اليوم أو عبر التاريخ، ستقوم الحركة في هذا اليوم بإقامة صلاة الغائب على جميع من ضحى بحياته لأجل رفعة هذا الوطن .