أريد الزواج، وأريد أن أخطو الخطوات الصحيحة.. ولا يوجد لدي معرفة من أين أبدأ؟.. كيف أبحث عن الزوجة المناسبة؟.. وما هي مواصفاتها ؟... إلخ، وهل توجد كتب معينّة تفيدني في هذا الموضوع؟. أسئلة عديدة تدور في عقول الشباب المقبل على الزواج، وهو ما طرحه أحد الشباب على موقع "أون إسلام"، وكانت إجابة المستشارة الإجتماعية "سمر عبده" بنصحه ببعض الخطوات التي يجب عليه اتخاذها.. أ أن تحدد إمكانياتك وتعرفها بدقة. ب أن تتحرى في اختيار شريكة حياتك الأمور الآتية: أن يكون هناك تكافؤ بينكما: مادياً واجتماعياً وثقافياً لما لهذا التكافؤ من أثر في زيادة الترابط و الانسجام ليس بين الزوجين فقط ولكن بين العائلتين أيضًا. وقد ورد في كتب السير: أن من الأسباب التي أدت لطلاق زينب بنت جحش رضي الله عنها من زيد بن حارثة رضي الله عنه مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عدم التكافؤ، فقد كان زيد مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت السيدة زينب ذات حسب ونسب في قومها. وعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: "لأمنعن تزوج ذوات الأحساب إلا من الأكفاء". أن تضع نصب عينيك حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "تنكح المرأة لأربع: لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر الأسباب التي تنكح النساء من أجلها، فعليك أن تعرف: ماذا تريد وأن تضع وصيته -صلى الله عليه وسلم- بذات الدين أمامك. أن يكون لديك قبول وميل عاطفي تجاه من ستتقدم إليها، وإياك أن تتزوج فتاة تجد فيها المواصفات التي تريدها ولا تشعر نحوها بأدنى عاطفة أو العكس، بل يجب أن تختار بعقلك وقلبك معاً. أن تجعل المواصفات التي تطلبها واقعية بمعنى ألا تحلم بالكمال من جميع الأوجه؛ فهذا مستحيل، وأنت نفسك لست كاملًا!!. ج أما بالنسبة للكتب التي تستعين بها فأنصحك ب: العشرة الطيبة مع الزوجة ومؤلفه الشيخ: "محمد حسين" تحفة العروس ومؤلفه الشيخ: "محمد مهدي الإستانبولي".
أما عن الطريقة التي تبحث بها عن الفتاة المناسبة فهي سهلة ومعتادة وهي عن طريق زوجات أصدقائك أو أقربائك، تعلمهم بالصفات التي تريدها؛ فيرشحون لك اللائقة بك.