نفى سيمينغو بيكلي، مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، الأخبار التي ترددت عن بدء ملء البحيرة الرئيسة في السد، مؤكدًا أن النيل ما زال يواصل جريانه الطبيعي نحو مصر و السودان وأضاف «بيكلي»، خلال استقباله وفدا إعلاميا من إثيوبيا والسودان، في جولة استمرت يومين، أن «السد سيكون مفيدًا لدول المصب ودولة المنبع، باعتباره مشروعًا صديقًا للبيئة». وقال المسئول الإثيوبي إن المشروع سيفيد مصر والسودان من خلال تنظيم جريان المياه في النهر، والتقليل من مخاطر الفيضان، وتقليل الفاقد من المياه عن طريق البخر، وتقليل الإطماء، ورفع الكفاءة التشغيلية للسدود القائمة، وزيادة الرقعة السياحية، فصلًا عن تزويد البلدين بالطاقة الرخيصة. وكشف عن أنه «تم إنجاز 60% من أعمال بناء السد المختلفة حتى الآن، بما في ذلك الأعمال الهيدروميكانيكية والإلكتروميكانيك، وأن معظم أجزاء المشروع جاهزة للتركيب، وأنهم تجاوزوا الصعب وما تبقى هو القليل».