كشف مدير مشروع سد النهضة الأثيوبي المهندس سمنجو بقلي عن اكتمال 60% من بناء السد. ونقلت صحيفة الصيحة السودانية عن سمنجو، أن المشروع سيعود بالفوائد الاقتصادية على مصر والسودان وإثيوبيا عطفاً على التنمية طويلة المدى للبلدان الثلاثة. وكشف وزير الدولة بوزارة الري والموارد المائية الإثيوبي "قديون أون"، عن تجاه السودان ومصر وإثيويبا لتكوين قوة عسكرية لتأمين سد النهضة بعد اكتمال مراحل تشييده، لافتاً أن العمل في السد يمضي وفق تنسيق ثلاثي مشترك بين الدول الثلاث عبر لجان خبراء فنيين. وقال"بقلي"- في تصريحات لوفد من الصحفيين السودانيين الذين يزورون حاليا السد- إن اللجان الفنية هي التي تحدد أجل اكتمال السد ومراحل بنائه، مشيراً إلى أن إثيوبيا لا تقلق من الاحتجاجات المصرية، وقال: "إثيوبيا لا تعمل من غير العودة لمصر والسودان ".ونفى " أون" أن تكون هنالك دول مساهمة في تمويل بناء سد النهضة، مشدداً على أن السد يتم تشييده بإمكانيات مادية إثيوبية بحتة دون أي دعم من دول أخرى. وكشف الخبير الأثيوبي وعضو اللجنة الفنية المشتركة المهندس تشوم عن تعرُّض سد النهضة لمحاولة تخريبية من قِبل مجموعة إثيوبية معارضة تحركت من الأراضي الإرترية بغرض تفجير السد، كاشفاً أن القوات السودانية قامت بالقبض عليهم وتسليمهم للحكومة الإثيوبية، ونفى تشوم نوايا مصر في تفجير سد النهضة عبر القوة العسكرية، قائلاً: "لا أعتقد أن مصر تفكر في ذلك، ولم نسمع بأحاديث كهذه، ولا يمكن أن نرد على ما يقوله بعض إعلاميي مصر في قنواتهم". وأكدت وزارة الري الإثيوبية رصد تعويضات مالية للأهالي الذين يقطنون جوار السد من خلال ترحيلهم لمنطقة واحدة وتشييد منازل لهم، ومد تلك المناطق بالتنمية.