تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، قمعها ضد الفلسطينيين الذين يعترضون على تدابير أمنية جديدة فرضتها سلطات الاحتلال للدخول إلى المسجد الأقصى تشمل الاستعانة بكاميرات وأجهزة لكشف المعادن. وأطلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية لتفريق الفلسطينيين الذين تجمعوا للاحتجاج بعدما أدوا الصلاة عند باب الأسباط فى البلدة القديمة بالقدسالشرقيةالمحتلة. وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمه تعمل في المكان بسبب كثرة عدد المصابين، مشيرًا إلى وجود إصابة خطِرة جدًا لأحد المصلين بالصدر تم نقله لمستشفى المقاصد وأدخل لقسم العمليات. ويعتصم الفلسطينيون عند باب الأسباط لليوم الثالث على التوالي، احتجاجًا على وضع السلطات الإسرائيلية بوابات إلكترونية على مداخل المسجد، والأسباط هو أحد أبواب البلدة القديمة في القدس ولا يبتعد عن المسجد الأقصى سوى 50 مترًا.