أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن تلويح قطر باللجوء إلى محكمة العدل الدولية للحصول على تعويضات بسبب ما اعتبرته حصار عليها من قبل مصر والسعودية والامارات والبحرين، تصعيد لا مبرر له، ويتناقض كلية مع جهود الوساطة الكويتية والاتصالات بين دول الأزمة. وذكر في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن قطر ليست واقعة تحت حصار كما يقولون، والدليل على ذلك خروج تصريحات رسمية من الدوحة بأن كل الأمور تسير كما يرام سواء الطيران أو الاستيراد، مشيرًا إلى المنفذ البري الوحيد لقطر والذي أغلقته السعودية قالت إنه للحفاظ على أمنها، وبالتالي فما الذي يمكنهم تقديمه لمحكمة العدل الدولية. واعتبر أن الهدف من تصريحات وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية، بالأمس والتي تطرقت لذلك هو طمأنة الرأي العام القطري، ومحاولة لتهديد والضغط على الدول الأربعة ليبدأوا في تخفيف الإجراءات التي اتخذوها ضد الدوحة.