وصف عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أحداث بورسعيد بأنها جزء من سلسلة الحوادث التى تعبر عن الانفلات الأمنى التى تواجه مصر. وقال موسي خلال حديثه هاتفيا مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج الحقيقة الذى تبثه فضائية دريم 2، إنه لم يتخيل أن مباراة فى كرة القدم ينتج عنها 74 قتيلا والمئات من الجرحى رغم أن المدينة التى تستضيف المبارة لم تكن مهزومة بل كانت فائزة وهذه علامة استفهام كبرى. وردا على تساؤل الإبراشى حول من يقف وراء الأحداث، قال موسي، إن هناك تشخيصا خاطئا للأحداث ونحن نمر بمرحلة فوضى وانفلات أمنى لم يسبق له مثيل. وحمل عمرو موسي أجهزة الأمن مسئولية الأحداث قائلا: قطعا هناك حالة تقصير وتواطؤ من أجهزة الأمن وهذا لاشك فيه، مشيرا إلى أن التقصير والتواطؤ يتطلبان التحقيق والاستعجال فى عرض النتائج على الرأى العام لكى يعرف الناس ماذا حدث ومن يقف وراء الأحداث. وأشار إلى أن مصر فى حالة توتر سياسي وأمنى وكان لابد على الأمن أن يدرك أن تلك المباراة حساسة وبالتالى كانت تحتاج إلى نظام دقيق واحتياطات أمنية غير مسبوقة بدلا من التعامل معها بمثل ما حدث. وردا على كلام "الإبراشى" حول رأيه فى مطالب التعجيل بانتخابات الرئاسة قال موسي، هناك رغبة متصاعدة من كل القوى السياسية والمرشحين بالتعجيل بانتخابات الرئاسة على أن تجرى فى أقرب وقت، وأنه يجب أن يجرى فتح باب الترشح وإعطاء مهلة كافية للدعاية الانتخابية على أن تجرى فى موعد لاحق يتم تحديده. ونفى عمرو موسي ما تردد عن الاعتداء عليه وإصابته من قبل بعض المتعصبين، قائلا: لم يحدث اعتداء على ولم أصب فى قدمى مثلما تردد.