يعتبر العسيرات أحد مراكز محافظة سوهاج صدر به قرار وزير الداخلية فى عام 1999م ليضم عشر قرى، منها ثمانى قرى كانت تابعة لمركز المنشاه هى: أولاد حمزة وأولاد جبارة والجزيرة والرشايدة والنويرات والعوامر والشهداء والأحايوة غرب وقريتان كانتا تابعتان لمركز جرجا هما المساعيد وأولاد بهيج، تمهيداً لصدور قرار مجلس مدينة العسيرات الذى أصبح حلماً يراود أبناء المركز الذى يزيد عدد سكانه على ربع مليون نسمة. يقول أنور بهادر -رئيس لجنة الوفد بسوهاج وعضو الهيئة العليا للحزب-:" فى السنوات الماضية استقلت بالمركز إدارات التموين والأوقاف والتعاون الزراعى والشهر العقارى، والتأمينات الاجتماعية ولكن المشكلة عدم استقلال باقى الإدارات الحكومية مثل الصحة والتربية والتعليم وغيرها من الإدارات ورغم بناء وحدة محلية على أحدث طراز حتى الآن لم يتغير المسمى لتصبح العسيرات من مركز شرطة فقط إلى مجلس مدينة". ويضيف خالد أحمد ، موظف: مشروع الصرف الصحى الذى تم العمل به فى عام 2002م، بتكلفة 116 مليون جنيه لخدمة مركزى المنشأة والعسيرات، يسير بخطى السلحفاة، بعد أن تعطل العمل به لأكثر من خمسة أعوام، بزعم عدم وجود مبالغ يتم صرفها للشركة المنفذة للمشروع ما جعل تلك الشركة تقوم بإعطاء المشروع لبعض المقاولين من الباطن الذين أوقفوا العمل لعدم صرف مستحقاتهم المالية، وعندما تقدمنا بشكاوى عديدة لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج، أفادوا بأن المسئول عن المشروع هيئة مياه الشرب والصرف الصحى وليس الشركة، أى أن حقوقنا تفرقت بين مكاتب المسئولين، ورغم زيارة الدكتور أيمن عبدالعليم محافظ سوهاج للعسيرات، لم يتطرق للمشروع من قريب أو بعيد. أما مرعي علي منصور، أحد أبناء المركز، فأكد أن محطة السكة الحديد تم تطويرها بأكثر من ثلاثة ملايين جنيه، واستجابت هيئة السكة الحديد لمطالب الأهالى بوقف قطارين من القطارات المكيفة المتجهة للقاهرة وقطارين آخرين من القطارات المتجهة إلى أسوان، للأسف الشديد المجاري والصرف الصحي غطى معظم الأرصفة وحول مسجد المحطة ودورات المياه وأصبحت الرائحة لا تطاق ناهيك عن انتشار الذباب والبعوض. ويقول حمدي محمود:" إن الطرق في العسيرات يرثى لها فمعظمها غير مصروف أو حتى ممهد ومداخل المركز عليها أصحاب وسائقي التكاتك على مرأى ومسمع مسئولي الوحدة المحلية ورجال الشرطة". ويشير رأفت علي إلى ضعف وتذبذب التيار الكهربي نظرا لقدم معظم المحولات الكهربائية وتهالك الكثير من الأسلاك القديمة رغم التقدم بالكثير من الشكاوى للمسئولين ولكن الشكوى تذهب أدراج الرياح .