بعد ارتفاع اسطوانة البوتاجاز بنسبة 100 % والتي يحصل عليها الغلابة بقرى محافظة الغربية وبسعر 30 جنيها وفي بعض القري تصل الى 40 و35 جنيهاً للاسطوانة وخاصة قطاع الوحدة المحلية بقرى مراكز السنطة وكفر الزيات وبسيون وزفتى وسمنود وطنطا والمحله وقطور. ففى قرية شبراقاص بمركز السنطة والذي يضم شبرابيل وشبراقاص وكفر سالم النحال وميت غزال وكفر الشيخ مفتاح وميت اللبت وبلكيم والعزب التابعة قرر الفلاحون العودة للفرن البلدى والكانون واستخدام مخلفات الزراعات وروث البهائم فى اشعال الافران والكانون. وقال المواطنون بقرى الغربية ان ارتفاع سعر اسطوانة البوتاجاز المنزلية من 15 الي 30 جنيها بالمستودع وأن يقوم السريح بتوصيلها الي المنزل يحصل علي 40 جنيها أو 35 جنيها يجعل الفلاحين تعود مرة أخري الي الفرن الفلاحي القديم ويعود الي الكانون والذي يعمل بالخشب والحطب والقطن ويجعل للطعام مذاق خاص يختلف اختلاف كامل عن الطبخ بالبوتاجاز والكهرباء. وأكد الحاج فؤاد عبدالحي صالح من شبرابيل بالسنطة ان الخبز بالفرن الفلاحي لابد أن يعود مرة أخري وأن ينسحب الفرن الغاز من المجتمع والذي تسبب في مخاطر كبيرة للأسرة المصرية هذا بخلاف ارتفاع سعر البوتاجاز المنزلي، وضياع نكهة الطعام. وقالت فكرية صالح موظفة ببسيون ان الكانون زمان كان تلتف ربات البيوت من الاسرة حوله انتظاراً لتسوية الطعام والرز المعمر والطبخ به له رائحة يشمها كل من اقترب من موقع المنزل الذي يطهي به الطعام وكان الكانون والفرن يسوى طبيخ وخبز سكان الحارة كلها.