قال سيف الدين خطاب –أحد أنصار السلفية الجهادية-إن الحركة لاتدعم البرلمان ،باعتباره يحتكم إلى القوانين الوضعية ،والديمقراطية التي تعرف بأنها "حكم الشعب بالشعب،بينما الأصل هو حكم الشعب بالشرع". وأضاف خلال تواجده باعتصام ماسبيرو في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين إلى "أن التيارات الإسلامية الصاعدة إلى البرلمان لن تطبق الشريعة ،وفي ذلك هم مضللون للشعب المصري الذي صوت ل"الإسلاميين" رغبة في الإحتكام للشرع"،لافتا إلى أن الإخوان يبحثون عن رئيس توافقي"،في حين أن السلفية الجهادية تدعوا إلى "البيعة"،محذرا الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل المرشح المحتمل للرئاسة من اللجوء للصناديق. وأضاف "نحن لاننتخب ،والشريعة ليس فيها تدرج ، لكن الحدود لن تطبق إلا بعد توفير الحاجات الأساسية للمواطنين". والأغرب في حديث "خطاب " ،هو تأكيده على أن "سلمية الثورة" ،لن تسفر عن نتائج إيجابية ، وأن الحركة متضامنة مع الإعتصام ،طالما أنه سيحقق مطالب الثورة ".