كشفت مصادر أن قطر قامت بتجنيس 30 عنصرًا من أكبر مهربي ومروجي المخدرات في المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية، ومنطقة نجران السعودية. نقلت صحيفة سعودية عن مصدر وصفته بالمطلع، اليوم الأحد، قوله إن قطر لم تكتفِ بدعم عناصر تنظيم القاعدة والتشكيلات الإرهابية باليمن، إنما استهدفت عقول الشباب العربي بتدميرها بالمخدرات من أجل السيطرة عليها، إذ قامت بتجنيس 30 عنصرًا من أكبر مهربي ومروجي المخدرات في المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية. وأوضح المصدر، أن الهدف من ذلك هو استهداف السعودية وشبابها في المقام الأول، ومنعهم من المشاركة في عمليات التنمية. قالت الصحيفة "الهدف من قيام قطر بتجنيس مهربي ومروجي المخدرات، يتلخص في استهداف شباب المملكة، وضمان ولاء تجار السلاح والمخدرات، وتوظيف أبنائهم بالجيش القطري، وتشكيل نقاط إيذاء للسعودية". وذكر أحد أبناء محافظة صعدة، طلب عدم ذكر اسمه، أنه أثناء هجمات حدودية بين قبائل، ظهر رجل اسمه محمد بن شاجع، وهو أحد كبار مشايخ "وائلة"، القبيلة الحدودية المحاذية لنجران شرق صعدة، مبينًا أن ابن شاجع تصدر عملية المواجهة مع القوات السعودية بدافع من قطر. وقال إن ابن شاجع استقطب القطريين، بوصفه زعيمًا لعصابة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية، مشيرًا إلى أن هذا الرجل توفى وانتقل أولاده للإقامة في قطر، كما أنه تم تجنيس عدد كبير من أفراد قبيلته. وأضاف، "أغلب من تم تجنيسهم من مهربي الأسلحة والمخدرات، كما تم توظيفهم في الأمن والجيش القطري"، لافتًا إلى أن ابن شاجع كان عميلًا مزدوجًا يستفيد منه المخلوع علي صالح أيضًا، ويدعمه لتشكيل نقطة إيذاء للسعودية، وتبني شبكة تهريب عبر الصحراء إلى السعودية. وأوضح أن صالح ربما كان مطلعًا على ذلك، لأنه قدم كل التسهيلات لابن شاجع لنقل الكثير من أبناء قبيلة (وائلة) ليذهبوا للتجنيد في دولة قطر.