لم يكتف النظام القطري وأميره تميم بدعم عناصر تنظيم القاعدة والتشكيلات الإرهابية بمختلف الاتجاهات، وتحويل الدوحة إلى ملتقي لقيادات القاعدة والأحزاب السياسية المعارضة، فقد أكد مصدر مطلع أن قطر استهدفت عقول الشباب العربي بتدميرها بالمخدرات من أجل السيطرة عليها لتعمل لحسابهم لتدمير البلدان العربية . وأوضح المصدر أن قطر قامت بتجنيس 30 عنصرا من أكبر مهربي ومروجي المخدرات في المنطقة الواقعة بين منطقة صعدة اليمنية ومنطقة نجران السعودية، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو استهداف السعودية وشبابها في المقام الأول، مستشهدا في ذلك بما ذكره المخلوع علي عبدالله صالح في حوار سابق بأن قطر تعمل ضد السعودية في كل الاتجاهات من خلال القاعدة وتهريب المخدرات. وطبقا للصحف السعودية ذكر أحد أبناء محافظة صعدة - طلب عدم ذكر اسمه - أنه أثناء هجمات حدودية بين قبائل، ظهر رجل اسمه محمد بن شاجع وهو أحد كبار مشايخ وائلة القبيلة الحدودية المحاذية لنجران شرق صعدة، مبينا أن ابن شاجع تصدر عملية المواجهة مع القوات السعودية بدافع من قطر. وقال إن ابن شاجع الذي استقطب القطريين هو زعيم لعصابة تهريب الأسلحة والمخدرات إلى السعودية، مشيرا إلى أن هذا الرجل توفي وانتقل أولاده للإقامة في قطر، كما أنه تم تجنيس عدد كبير من أفراد قبيلته ممن ينتمون إلى المذهب الشيعي. وأضاف أن أغلب من تم تجنيسهم من مهربي الأسلحة والمخدرات، كما تم توظيفهم في الأمن والجيش القطري،لافتا إلى أن ابن شاجع كان عميلا مزدوجا يستفيد منه المخلوع علي صالح أيضا، ويدعمه لتشكيل نقطة إيذاء للسعودية وتبني شبكة تهريب عبر الصحراء إلى السعودية، موضحا أن «صالح ربما كان مطلعا على ذلك لأنه قدم كل التسهيلات لابن شاجع لنقل الكثير من أبناء قبيلة وائلة ليذهبوا للتجنيد في دولة قطر» .