أصدر الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، القرار الوزاري رقم 434 لسنة 2017 في شأن الاشتراطات الواجب توافرها في مزارع الدواجن، والقرار رقم 435 لسنة 2017 في شأن الاشتراطات الواجب توافرها في زرائب المواشي والأغنام والخنازير وأماكن تربية الجمال. تضمن القرارات، مراعاة المخططات المعتمدة عند اختيار المواقع، بحيث تكون عكس اتجاه الامتداد العمراني للحد من الزحف العمراني، وتعديل المواد المستعملة في تشطيبات أماكن التربية من الداخل، لتتناسب مع التطور الحالي لصناعة مواد البناء، لسهولة عملية التنظيف من أجل الحفاظ على بيئة العمل، وتنفيذ متطلبات إدارة الحماية المدنية، لحماية المنشآت ضد إخطار الحريق، طبقًا للكود المصري لأسس تصميم واشتراطات التنفيذ لحماية المنشآت من الحريق، مع مراعاة أن تكون التركيبات الكهربائية من مواد ومعدات مطابقة للمواصفات القياسية المصرية، وأن تكون الجهود القياسية للتيار الكهربائي طبقًا للتعليمات المقررة من وزارة الكهرباء. وأوضح القرار، أنه تم استحداث نص جديد بعدم السماح بإقامة أي منشآت على مساحات مخدومة على شبكات الصرف المغطى، وذلك طبقًا لتعليمات وزارة الري والموارد المائية، واستحداث نصوص جديدة لتوفير بيئة عمل صحية ومناسبة للعاملين، والمترددين على هذه الأماكن، والمقيمين بجوارها، بحيث لا يترتب على مباشرة النشاط أضرار صحية، أو خلق بيئة غير ملائمة للراحة، أو إخلال بالأمن، كما تم استحداث بنود جديدة للتأكيد على أن تكون المياه مطابقة للمعايير والمواصفات الواجب توافرها طبقًا لتعليمات وزارة الصحة، وتوفير خدمات مياه للحفاظ على بيئة العمل وسلامة المنتج، وإيجاد وسيلة صرف تكون مطابقة لمعايير القوانين التي يتم العمل بها من الجهات المعنية ذات الصلة بالنشاط. قالت المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان لشئون قطاع الإسكان والمرافق: يأتى إصدار القرارين في إطار دور وزارة الإسكان في تطوير التشريعات بمجالات اختصاصها، بما يواكب التطورات والمتغيرات التي طرأت على المجتمع، وبما يتفق مع واقع المتطلبات البيئية، والصحية، والعمرانية، والفنية، والتقنيات الحديثة. وأضافت هاشم، أنه تم إلغاء القرار الوزاري رقم 58 لسنة 1972 في شأن الاشتراطات العامة الواجب توافرها في زرائب المواشي والمعدل بالقرار الوزاري رقم 303 لسنة 1978، الذي يشمل كل أنواع التربية بما فيها (زرائب المواشي والأغنام والخنازير وأماكن تربية الجمال والخيول ومزارع الدواجن). وتابعت، "تبين أن أحكام هذا القرار لا تفي بالغرض المنشود بأماكن التربية، بما يكفل الوقاية الكافية من الأضرار الناتجة عن هذا النشاط، والأمراض المستجدة المتعلقة بها، خصوصًا المواشي والدواجن والخنازير، كما أن القرار مضي على صدوره ما يقرب من 40 عامًا، مما استلزم الأمر ضرورة إعادة النظر ليواكب المعايير والمحددات البيئية والصحية الخاصة بأنشطة التربية الحديثة وتشجيع الاستثمار".