كشفت دراسة حديثة أجرتها شركة جارتنر للابحاث عن استمرار انخفاض مبيعات موبايل سامسونج حول العالم بنسبة 3.1%خلال الثلاثة اشهر الاولي من العام الحالي. وقالت الدراسة إن ذلك الانخفاض بسبب غياب البديل القوي لجهاز (نوت 7) الذي اساء لسمعة الشركة بعد انفجار البطارية واضطرار سامسونج الى سحب جميع الاجهزة من الاسواق وتعويض الناس وبسبب ايضا وجود منافسة قوية في السوق العالمية للموبايل من شركات نجحت فى تحقيق طفرة انتاجية وكسب ثقة المستهلك مثل "هواوي"، ما أدى إلى تناقص الحصة السوقية لسامسونج بشكل مستمر. وأشارت الدراسة الى ان مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الاول من العام الحالي بلغت نحو 380 مليون جهاز خلال الربع الأول من العام 2017، بزيادة قدرها 9.1% عن الفترة ذاتها من العام 2016 وفقا لتقرير "جارتنر". وكشفت الدراسة تفضيل المشترين ل"هواوي"، و"أوبو"، و"فيفو" لتوفير مميزات مرغوبة ومطلوبة وبأسعار معقولة وبلغت الحصة السوقية الإجمالية لهذه الشركات 24% في الربع الأول من العام 2017 بزيادة سنوية بلغت 7%. كما ساعدت عمليات التسويق القوية وعروض البيع لهذه العلامات التجارية في الاستحواذ على حصة العلامات التجارية الأخرى في أسواق مثل الهند واندونيسيا وتايلاند. وقالت الدراسة إن "أبل" تواجه ايضا منافسة شرسة ومتزايدة من العلامات التجارية الصينية مثل أوبو، وفيفو وغيرها، كما أن أداءها في الصين يتعرض لمنافسة قوية أيضاً. وقالت الدراسة إن شركة هواوي حافظت بثبات على المركز الثالث في التصنيف العالمي لموردي الهواتف الذكية، إلا أن الضغوط تتصاعد مع سعي نظرائها في الصين للحاق بها.