تفاقمت كارثة تسرب حوالى 5 اطنان بترول بعد ظهر امس الاثنين الى مياة البحر عند كورنيش السويس الجديد من خط بترول احدى شركات البترول بالسويس نتيجة حدوث انفجار غامض اثناء القيام باعمال الصيانة للخط البترولى الممتد الى البحر واندفاع حوالى 5 اطنان مازوت الى مياة البحر وتلوث مساحات شاسعة من مياة البحر تمتد الى عدة كيلو مترات بالمازوت. وفوجئ الصيادين بميناء فلايك وسفن الصيد الصغيرة المجاور للخط المتسرب منة البترول بتلوث شباك الصيد الخاصة بهم وقاع وجوانب قواربهم وسفنهم بالمازوت وفشلهم فى الصيد خاصة مع امتداد التلوث البترولى الى مساحات شاسعة من سواحل السويس وعجز الصيادين عن التوغل بسفنهم الصغيرة وفلايك الصيد المتواضعة التى يملكونها الى اماكن بعيدة فى عرض البحر. وانتشرت بقع التلوث البترولى على ساحل كورنيش السويس بصورة كبيرة وادى وقوع كارثة التلوث البترولى خلال فترة جزر مياة البحر الى صعوبة عمليلت ازالة التلوث البترولى نتيجة تسرب االبترول الى طمى قاع ساحل البحر بكورنيش السويس بسبب تحول ساحل البحر خلال فترة جزر مياة البحر الى اراضى طينية ومستنقعات شاسعة ملوثة بالمواد البترولية. واكد مصدر مسئول فى جهاز شئون البيئة ذيادة صعوبة ازالة اثار كارثة التلوث البترولى نتيجة استحالة كشط اميال شاسعة من طمى قاع ساحل البحر بكورنيش السويس الجديد وسواحل المناطق المجاورة الممتدة بعد ان وقعت كارثة التسرب البترولى خلال فترة جزر مياة البحر. واكد مصدر مسئول فى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية متابعة الهيئة تداعيات كارثة التسرب البترولى لتقييم اثارها المدمرة على البيئة البحرية بالمنطقة وخسائر الصيادين. وتواصلت لليوم الثانى على التوالى جهود ازالة اثار التلوث البترولى فى ظل ظروف شاقة بسبب جزر مياة البحر.