طالب المحامي محمد طوسون، عضو الدفاع بالقضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام السجون" المتهم بها الرئيس المعزول محمد مرسي و25 من قيادات الإخوان، بسماع شهادة الرئيس الأسبق حسني مبارك، والمشير حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، في أقوالهم بشأن وقائع القضية. كما طلب الدفاع من محكمة جنايات القاهرة، التى تنظر القضية، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع أقوال رئيس الأركان الأسبق الفريق سامي عنان، ورئيس المخابرات الحربية أثناء ثورة 25 يناير، وقائد حرس الحدود أثناء الأحداث، بالإضافة إلى قائد الجيش الميداني وقتها، لبيان إذا ما كانت الحدود الشرقية للبلاد تم احتلالها في ذلك التوقيت من عناصر تابعة لحركة حماس الفلسطينية والحرس الثوري الإيرانى وحزب الله اللبناني، بما أدى إلى عزل ذلك الجزء عن السيادة المصرية وقتها ومن ثم اقتحام سجن وادي النطرون لارتكاب الجرائم الواردة بأوراق الدعوى ، على النحو الذي أشار له قاضي التحقيق. تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي ب"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد" ، وقررت إعادة محاكمتهم. ووجهت النيابة للمتهمين بأمر الإحالة ارتكاب جرائم وأعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية بالاتفاق مع حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني لإحداث حالة من الفوضى وإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها.