أكد طارق الملط، نائب رئيس حزب الوسط:"أن الشارع مازال موجودا وروح الثورة لن تنتهى فهى مستمرة"، مشددا على أن الشعب لن يوقع شيكا على بياض لأى قوى سياسية. وأضاف "الملط" في تصريحات إعلامية له مساء اليوم الجمعة "أن الحزب ليس عليه أى تحفظ تجاه ترشيح د.محمد سعد الكتاتنى، أمين حزب الحرية والعدالة على رئاسة البرلمان". واعترف أن حزب الوسط لم يقدر حزب النور بشكل صحيح، وقال:"إنه عندما جلس مع قيادات الحزب تأكد أنهم يسعون للتوافق ولديهم إخلاص وتجرد وأخلاقيات فى العمل السياسى". وتمنى تكرار التوافق بين الأحزاب حول رئيس البرلمان ووكيليه واللجان النوعية أثناء وضع الدستور، وتساءل:"من يدفع تكاليف العلاج للرئيس السابق حسنى مبارك؟". وقال إيهاب الخولى، أمين عام حزب الإصلاح والتنمية:"إنه لا أحد يستطيع أن يقول أن هناك حزبا أخذ تأييدا أكثر من 50%"، موضحا أن اجتماع القوى السياسية كان هدفه التوافق وليس الانقلاب على الإخوان المسلمين. وأضاف:"أنه يجب على القوى السياسية الخروج من التخندق الحزبى الضيق"، مشيرا إلى أن إذا طرح الوسط توافقا فسيكون حزب الإصلاح والتنمية معه. وأوضح أن المجلس القادم بلا حكومة أو معارضة أو أغلبية، لافتا إلى أن هناك مأزقا حقيقيا بوجود سلطة تشريعية دون دستور، معتبرا أن الممارسات الخاطئة أثناء الانتخابات عليها الكثير من علمات الاستفهام، موضحا أن الحزب لم يقدم أى طلبات لرئاسة لجان معينة بالبرلمان. ووصف ما يحدث فى محاكمات رموز النظام السابق بالشىء المستفز للغاية، مؤكدا أن مطالب الثوار التى خرجوا من أجلها فى 25 يناير لم تتحقق حتى الآن. وقال:"نأمل فى تطبيق النموذج التركى فى مصر بعد الثورة"، موضحا أن الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى كان "مِسلم" فى الاجتماع مع الإخوان فى كل شىء.