حالة من الفرحة والارتياح سادت أهالي قرى ومدينة مركز سمالوط، عقب صدور قرار اللواء عصام البديوي ، محافظ المنيا ، والمصدق عليه من قبل وزير التنمية المحلية محمد هشام ، بندب اللواء ناصر فتحي عبد السلام للعمل رئيسًا لمركز سمالوط شمال المنيا ، والذي كان قائمًا بأعمال مساعد المحافظ للمنطقة الشمالية، ونقل أحمد عبدالله صبره، رئيس مدينة سمالوط للعمل بديوان عام المحافظة . وأعلن ديوان عام المحافظة، أن القرار جاء بناءً على مبررات مدروسة وقوية من شأنها تحقيق المصلحة العامة للمحافظة، أن المحافظة بصدد إعداد حركة محليات شاملة لرؤساء الوحدات القروية خلال الأيام المقبلة، لضخ دماء جديدة وقيادات محلية تناسب المرحلة الحالية، لتحقيق التنمية الشاملة فى كافة القطاعات . وعبَّر غالبية أهالي مركز سمالوط عن استجابة المحافظ لمطالبهم، بتغيير المهندس أحمد عبدالله صبره ، بجملة "ضربة معلم"، بحسب تعبيرهم ، والذي كان يشغل مسئول التنمية بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط ، ثم فجأة وبدون حصوله على دورة تأهيل للقيادات ، أو وجود إنجازات سابقة ، تم تصعيده للعمل رئيسًا لمركز الروضة بمحافظة دمياط ، بتاريخ 1 فبراير 2017 وبعد تسلمه العمل قام أهالي المركز بطرده واشتكوا لمحافظ دمياط ، الذي قام باستبعاده ونقله لوزارة التنمية المحلية ، التي قامت بتسكينه ونقله للعمل رئيسًا لمركز سمالوط ، بعد فشله في قيادة مركز الروضة ، حيث اعتصم موظفو ديوان الوحدة المحلية مرددين ( ارحل ) ضد رئيس المركز، والذي اتخذ عدة قرارات غير مدروسة ومحسوبة وانهارت منذ قدومه أعمال النظافة والرقابة داخل المركز. وفي سياق متصل، رأي شوقي محمود ومنير زكي وشلقامي عبدالرحمن من أهالي مركز مطاي، ان هناك بارقة أمل في تغيير المهندس إبراهيم نصير سليمان ، والذي طالب غالبية الأهالي بعزله لإنهيار مستوي الخدمات منذ قدومه ، سواء في النظافة العامة ، وعدم رد الشيء لأصله من قبل شركة توصيل الغاز الطبيعي والذي انتهت أعماله منذ شهرين وخاصة شرق المدينة ، تاركة أعمال الحفر تعيق حركة مرور الأهالي والمركبات ، وكذلك تدني مستوي مياه الشرب والتي يعاني أهالي المركز دون مجيب ، بخلاف حالة التسيب والإهمال التي تفشت بكافة أرجاء الوحدات القروية.