وأكد المصدر مقرب من عائلة الرئيس المخلوع حسنى مبارك أن رؤساء العالم مجتمعين بمن فيهم الرئيس الأمريكى لا يلقون نوعية الحراسة الخاصة التى يلقاها مبارك حاليا فى مصر وأن الداخلية شددت الحراسة مؤخرا حول سجن مزرعة طرة بشكل غير مسبوق وأن تشكيلات الحراسة الخاصة تنوعت لدرجة أنها أصبحت تشكيلات طوارئ مواجهات عسكرية حقيقية وأن هناك معلومات تؤكد تصاعد الحراسات مع اقتراب يوم 25 يناير تحسبا لتهديدات من الشارع باقتحام سجن مزرعة طرة ذلك اليوم ولمدة 7 أيام وأنه طبقا لذلك. ويمكن القول إن حراسة مبارك الآن تعد من أقوى أنواع الحراسات فى العالم طبقا لمعلومات مصدر مسئول، حيث تقلل من حيث المفهوم الأمنى الاستراتيجى للحراسات فرصة الوصول للهدف بنسبة 90٪ وهو ما يجعل الهدف بعيدا عن المخاطر. تم إلغاء الإجازات لافراد الحراسات. وكشف المصدر اليوم الأربعاء لصحيفة روزاليوسف أن جهات خاصة أخطرت أسرته بأن تكاليف حراسته ونقله تخطت فى 31 ديسمبر الماضى مبلغ عشرة ملايين جنيه وأن تكاليف نقله من محبسه بالمركز الطبى العالمى لقاعة المحاكمة تتكلف فى كل مرة ما يزيد على 10 آلاف دولار، مبارك الذى أعلن لاسرته أنه شخص مطلوب قتله داخل وخارج مصر قال: إن نقله للمركز الطبى نوع من التأمين. ويشارك 200 عنصر معظمهم من الداخلية فى حماية وتأمين وحراسة مبارك بعد أن انتقلت مهمة تأمينه من القوات المسلحة إلى الشرطة بعد إدانته من قبل النيابة العامة. وأشار المصدر إلى أن السلطات المصرية شددت إجراءات الأمن والحراسات على الرئيس المخلوع وزوجته بشكل وبترتيبات غير مسبوقة استنادا على معلومات تفيد بأن هناك جهات تخطط للنيل منه خلال وجوده بالمركز الطبى العالمى، وأن من بين المخاطر التى تهدده وجود جهات أجنبية تهدف لقتله لتوريط مصر وتلويث سمعتها الأمنية عالميا. على صعيد آخر فجر المصدر مفاجأه تشير أن سوزان ثابت زوجته تتمنى فى قرارة نفسها وقوع أي محاولة فاشلة للنيل من زوجها كى تستند عليها وتطالب بشروط مميزة لحمايته. وطبقا للمصدر فإن كميات السلاح والذخائر وقنابل الدخان التى وردت للداخلية مؤخرا تفوق كميات التى توفرت يوم 25 يناير 2010 بنسبة تصل إلى 9 أضعاف.