فى مدينة الشيخ زويد الباسلة التى شهدت انطلاق الشرارة الأولى لثورة 25يناير والتى سقط فيها أول شهيد فى هذا اليوم يرفض أهلها وجود صخرة ديان التى تعتبر حائط مبكى يزوره الاسرائيليون ليتذكروا ضحاياهم فى سيناء وتقع الصخرة بالقرب من ساحل البحر فى مدينة الشيخ زويد ويراها جميع أهالى المدينة لارتفاعها عن سطح البحر. وسميت هذه الصخرة بهذا الاسم نسبة إلى موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلى وهذه الصخرة أقيمت كنصب تذكارى لعدد من الطيارين الاسرائيليين الذين تعدوا 12طيارا سقطت بهم طائراتهم فى مدينة الشيخ زويد بالقرب من ساحل البحر ولقوا جميعا حتفهم ولقد اختار موشيه ديان بنفسه هذا المكان لإقامة النصب التذكارى لأنه نفس المكان الذى شهد مذبحة للأسرى المصريين بجانب المكان المميز لإقامة النصب. ويطالب العديد من أبناء سيناء بازالة هذا النصب الاسرائيلى لأنه لايعقل بعد ثورة 25يناير التى خلقت مناخا من الحرية والديمقراطية التى كان أبناء سيناء يفتقدونها بسبب التعنت الأمنى من جانب النظام السابق وحملة الاعتقالات التى كانت تباشر ضدهم وتمنعهم من التعبير عن آرائهم وأفكارهم، ويرى السيناويون أن أرض مصر قد تحررت بالكامل فلماذا ولمصلحة من هل هى ضغوط اسرائيلية أمريكية على مصر؟.