بسنت نور الدين، فتاة في العشرين من عمرها، أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، ذات ملامح هادئة ورقيقة، استطاعت جذب الأنظار نحوها في فترة قصيرة. سحبت بسنت نور الدين البساط من تحت أقدام وزارة السياحة، فعلت مالم تستطع وزارة بأكملها فعله، في الترويج لآثار مصر، بطريقة بسيطة جدًا وسهلة لكنها تلقائية ينبع منها حب لوطنها. عشقت بسنت نور الدين بنت محافظة المنوفية البالغة من العمر 28عاما، السياحة والآثار، وحملت الكاميرا وتجولت في مصر لعرض المناطق السياحية بأسلوب يصل للجميع. شقت بسنت نور الدين طريقها في عالم الترويح للسياحة دون أن تعي أن ستصبح "أشهر من خالد بيبو"، كما يقولون، فقد دشنت صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في الثالث من شهر مارس الماضي واستطاعت الحصول على 276,609 إعجاب بالصفحة. وحقق أول مقطع فيديو نشرته بسنت نور الدين بعد تدشين الصفحة بيومين، وجاء تحت عنوان "حكاية نابليون ومناخير أبوالهول، ياترى نابليون السبب ولا مين"، 770 ألف مشاهدة. ونشرت بسنت مقطع فيديو عن القصر الذي صور فيه فيلم الأيدي الناعمة للنجم الراحل أحمد مظهر والشحرورة صباح والفنانة الراحلة مريم فخر الدين، وهو متحف محمد محمود خليل ومغلق حاليا للترميم. وأكدت بسنت نور الدين هدفها نقل الصور الإيجابية لأكبر عدد ممكن من الأشخاص، ونقل صورة إيجابية عن مصر بديلًا عن الصورة السيئة التي انتشرت في الفترة الأخيرة. وتفكر بسنت نور الدين استغلال نجاح الفيديوهات التي نشرتها باللغة العربية إلى تصوير مقاطع باللغة الإنجليزية لتنشيط السياحة المصرية ووصولها للأجانب.