أكد الدكتور محمد المصرى أستاذ هندسة الكمبيوتر بجامعة وترلو بالمملكة المتحدة ان النظام السابق ورئيسه المخلوع حسنى مبارك ارتكب أكبر جريمة سياسية فى حق مصر وذلك لإهماله تنمية سيناء على مدار 30 عاما وطالب المصرى - على هامش مؤتمر تنمية سيناء من أجل مصر الحديثة بجامعة القاهرة صباح اليوم - بمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك على الجريمة التى ارتكبت فى حق الشعب المصرى حيث ترك ارض سيناء دون تنمية حقيقة على مدار 30 عاما عن عمد بهدف الإضرار بالأجيال القادمة. وأضاف المصرى انه يمكن خلق تنمية حقيقة فى سيناء من خلال الاستفادة من الموارد الطبيعية فى مجالات الطاقة المتجددة النظيفة المتولدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة الى إمكانية إقامة واحات بحثية لتكنولوجيا السيلكون" وذلك على غرار وادى السيلكون بكاليفورنيا. ونوه المصرى إلى ان هناك تعاونا بين العلماء المصريين وحكومة الدكتور الجنزورى لتطوير سيناء خلال 10 سنوات مشيرا الى ان الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة رئيس اللجنة الوزارية لتنمية سيناء طالبه بإرسال توصيات المؤتمر إليه لدراستها والاستفادة منها. ومن ناحيته أكد الدكتور جلال عثمان استاذ الطاقة المتجددة بجامعة حلوان ان سيناء لن تشهد تنمية حقيقة الا فى حال تصنيع الموارد الخام وتصديرها مشيرا إلى أن النظام السابق ارتكب جريمة حقيقية حيث قام ببيع المواد الخام دون الاستفادة منها فى توفير فرص عمل حقيقية وزيادة الدخل القومى حتى أوشكت على النفاد وهو ما يهدد بكارثة حقيقية وتابع عثمان كان من الممكن أن نقوم بتصنيع الغاز وبيعه بدلا من بيعه خاما لاسرائيل التى تقوم بإعادة تصنيعه وبيعه بمليارات الدولارات. ومن جانبه اكد الدكتور محمد سعد عبيه المنسق العام للاتحاد العالمى للمصريين بالخارج ان المصريين بالخارج لديهم استعداد كبير للمساهمة بأموالهم فى بناء مصر الحقيقية لافتا الى أن أهم تركيز لهم فى مجال الغذاء وذلك لما يمثل من خطورة حقيقية تهدد مصر خاصة انها من اكبر الدول المستوردة للقمح فى العالم. وأشار سعد الى ان المصريين بالخارج يستهدفون زراعة نصف مليون فدان بسيناء بالقمح لافتا الى أنهم حصلوا على 10000 فدان بسيناء وسيبدأ بزراعتها بالقمح بالتعاون مع الحكومة المصرية.