حالة من الغضب الشديد تعم مركزي مطاي وسمالوط شمال محافظة المنيا، عقب حالة التغييرات "الفاشلة"، والتي قام بها اللواء أحمد زكي بدر ، وزير التنمية المحلية السابق، والتي شملت تعيين إبراهيم عبده نصير سليمان رئيسا لمركز ومدينة مطاي بالمنيا، بدلا من اللواء ناصر فتحي عبد السلام، جمال عبدالخالق خميس، رئيسا لمركز ومدينة ديرمواس بالمنيا، سيد حسين حسن النخيلى، رئيسا لمركز أبو قرقاص ومدينة الفكرية بالمنيا، واللواء عثمان السيد شعلان، رئيسا لمركز المنيا، بدلا من إسماعيل الفحام، واللواء أحمد عبدالغني، رئيسا لمركز ومدينة سمالوط، بدلا من اللواء جمال قناوي. وجاءت التغييرات لوزير التنمية المحلية السابق أحمد زكي بدر مخالفة لكل التوقعات، والتي أطاحت ببعض القيادات المشهود لها بالكفاءة، وكانت سببا أيضا في الإطاحة به من على مقعد الوزير، وعلي رأسهم رؤساء مركزي مطاي وسمالوط، حيث توجهت الأهالي ببعض الالتماسات للواء عصام البديوي ، محافظ المنيا ، والذي قام بتعيين اللواء ناصر فتحي عبدالسلام ، مساعدا للمحافظ لقطاع الشمال، واسماعيل الفحام ، مساعدا للمحافظ لقطاع الجنوب ، في حين رفض أهالي مركز ومدينة سمالوط ونواب البرلمان بالمركز ، استقبال رئيس المركز الجديد، والذي علي إثره قام اللواء جمال قناوي ، بتقديم اعتذار عن العمل رئيسا للمركز ، والذي تم تعيينه ، مساعدا لوزير الداخلية لمحافظاتجنوب الصعيد، ليبقي مركز سمالوط بدون رئيس مركز حتي تاريخه . حيث عبر محمد الدكروري وسعيد عبدالرسول وهشام مخلوف من اهالي مركز ومدينة مطاي ، عن استيائهم الشديد ، من تعيين المهندس إبراهيم نصير سليمان ، والذي كان يشغل رئيس حي بمحافظة بورسعيد، رئيسا لمركز مطاي ، والذي علي يديه انهارت مستوي الخدمات ، من حيث تكدس أكوام القمامة، وفشل منظومة البوتاجاز، والتي أصبحت تعاني أزمة طاحنة، في حين أطلق الأهالي عليه لقب ال(كلمنجي )، لكثرة وعدوه الزائفة وكلامه المعسول، معبرين في ذات الوقت ومتسائلين عن أن قدراته ومؤهلاته كرئيس حي والذي لايتسع سوي لشارعين وحارة، لاتؤهله مطلقا أن يقوم بأعباء رئيس مركز ، بخلاف أن أسلوب التعامل، والذي وصفه أحد الأهالي بشغل (البولتيكا) بحسب تعبيره، لايتماشي مع مركز ضمن محافظات الصعيد. كما عبر أشرف عطا ، وسميح جمال، وخلاف نصر الدين، من أهالي مركز سمالوط، عن مطالبة أهالي المركز ، بضرورة تعيين اللواء ناصر فتحي عبدالسلام، رئيسا لمركز سمالوط، والذي اصبح بدون رئيس مركز، منذ حركة التغييرات الفاشلة والتي تعدت 4 أشهر ، وقاموا برفع شكواهم لنواب المركز، حيث اكدت المصادر البرلمانية عن قيام بعض نواب دائرتي مطاي وسمالوط بتحديد موعد غدا الثلاثاء مع وزير التنمية المحلية الحالي، في محاولة لتصحيح الأوضاع والتي أصابت الجماهير بحالة من الغضب نتيجة تدني الخدمات بمطاي وسمالوط.