أكد الإعلامي أحمد موسى، أن القمة التى عقدت أمس بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قمة تاريخية، مشيرًا إلى أن هناك ردود أفعال عالمية حول هذه القمة. وقال "موسى" خلال برنامجه "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن الإدارة المريكية السابقة، إدارة باراك اوباما، كانت تدعم جماعة الإخوان الإرهابية، وبالتالي لم توجه أى دعوة للرئيس السيسي لزيارة البيت الأبيض، وكانت تأخذ موقفًا عدائيًا تجاه مصر من خلال الإعاقات الاقتصادية ووقف الصفقات العسكرية، مؤكدًا أنه في حال لو فازت هيلاري كلينتون بالانتخابات الرئاسية، كانت مصر ستصبح في مشكلة أكبر من عهد أوباما. وأشار إلى أن قمة أمس وحديث الرئيس ترامب عن مصر، هى الصفعة الكبرى التي يتلقاها تنظيم الإخوان الإرهابي وقطر وتركيا منذ يوم 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أنهم أصيبوا بحالة سعار و"هوهوة"، مؤكدًا أن الإخوان دفعوا أموالًا لبعض وسائل الإعلام الأمريكية لتشويه الزيارة. وشدد على أن ترامب أعلن أن الدعم العسكري الأمريكي لمصر سيكون الأكبر في التاريخ، ولن يكون له أى سقف، مشيرًا إلى أن الرئيس التقى برئيس شركات الأسلحة وخاصة الطائرات، وأن الرئيس طلب تحديث أسطول الطائرات الأمريكية الموجودة لدى القوات المسلحة المصرية، وأن الجانب الأمريكي وافق على ذلك. شاهد الفيديو: