ألغى المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء الاجتماع الذى كان مقررًا عقده مع صناع الحديد أمس بحضور وزير الصناعة طارق قابيل، ورئيس جهاز مكافحة الإغراق إبراهيم السجينى لبحث إجراءات الحماية المؤقتة للشركات المنتجة فى أعقاب تدفق الواردات القادمة من دول الصين، وتركيا، وأوكرانيا، وكان رئيس الوزراء قد عقد اجتماعاً فى فبراير الماضى مع وزير الصناعة والتجارة، ورئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق بحضور جمال الجارحى رئيس غرفة الصناعات المعدنية، وكمال بشاى رئيس مجموعة «بشاى للصلب»، ورفيق ضو العضو المنتدب لمجموعة «صلب مصر»، وحسن المراكبى نائب رئيس الغرفة «المعدنية»، وأحمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة «حديد المصريين»، وطالب الصناع رئيس الوزراء بضرورة فرض رسوم حمائية مؤقتة على الواردات القادمة من دول الصين وتركيا وأوكرانيا لحين الفصل النهائى فى قضية الاغراق، مؤكدين لرئيس الوزراء أن صناعة الحديد والصلب فى مصر تتعرض لخسائر كبيرة نتيجة تدفق الواردات بالتزامن مع ارتفاع تكلفة الانتاج نتيجة الزيادات المتوالية فى أسعار الخامات بالبورصات العالمية، وعدم استقرار أسعار العملات الأجنبية فى سوق الصرف، وكذا ارتفاع أسعار الغاز، وطلب رئيس الوزراء من وزير الصناعة بحث طلب الشركات وايجاد حل جاد لها واتفقت الحكومة مع الصناع على عقد جلسة أخرى حدد رئيس الوزراء لها 15 مارس، وهو الاجتماع الذى تم إلغاؤه، وسافر وزير الصناعة والتجارة إلى هولندا، فى حين كان رئيس جهاز مكافحة الدعم والإغراق فى العاصمة اللبنانية بيروت.