شهدت مخابز الدقهلية زحاما شديدا من الأهالي للحصول على مقرراتهم من حصة رغيف العيش، لتعيد للأذهان ذاكرة طوابير الخبز قبل تطبيق المنظومة الجديدة بصرف الخبز بالكارت الذهبي. وأكد ابراهيم رفعت حسيب، نائب أول شعبة المخابز العامة، أن أزمة الخبز في الدقهلية تختلف عن ما حدث في الإسكندرية وكفر الشيخ، والتي تلخصت في أن المشكلة في الكارت الذهبي (كارت المفتش) المؤقت لصرف الخبز لحين استخراج الكارت الذكي، أما في الدقهلية هو أن رصيدها من حصص القمح صفر. وقال: أزمة الدقهلية سببها إننا هنا ليس لدينا إدارة أزمة من المسئولين فقد كان عليهم إخطار الوزارة بنقص القمح في المكان بمدة كافية، حتي يمكن تدبير الكميات المطلوبة من حصص الدقيق، الأمر الذي أدى إلى ظهور الأزمة منذ 5 مارس وحتى اليوم بتخفيض حصص المخابز النصف، وبالتالي نقوم بصرف حصص المواطنين بالكامل وحتي انتهاء الكمية والتي تتسبب في عدم حصول البعض على مستحقاته من الخبز". وأضاف: بعد حصر الكروت الذكية بصرف الخبز، اليوم الجمعة، وصلنا لحصة الدقيق صفر في تمام العاشرة و22 دقيقة، وهذا ما يزيد صورة غضب المواطن، مشيرًا إلى أننا نتحمل أجور العمال كاملة رغم إننا نعمل بنصف الطاقة للإنتاج، وهذا الأمر يتحمله أصحاب المخابز للخروج من الأزمة.