اكدت مصادر صومالية، وفاة 110 شخصا بسبب الجوع في منطقة واحدة بالصومال خلال 48 ساعة. ويأتي ذلك وسط موجة جفاف شديدة تضرب البلد الأفريقي، وهذه أول حصيلة رسمية تعلنها السلطات خلال الأزمة. ولم يُكشف بعد عن الآثار الكلية لموجة الجفاف التي تضرب البلاد حاليا. وتعرب منظمات إنسانية عن مخاوفها من حدوث مجاعة شاملة في الصومال. وفي الوقت الجاري، يواجه نحو ثلاثة ملايين شخص بالصومال أزمة نقص الغذاء. وأورد موقع "الداكدو" الإخباري المحلي وقوع عشرات الوفيات بسبب مرض الكوليرا في بلدة أودينلي ومنطقة باي. وغالبا ما ينتشر مرض الكوليرا بسبب نقص المياه النظيفة الصالحة للشرب. ويوم الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس محمد عبد الله محمد، الشهير ب "فرماجو"، أن موجة الجفاف الحالية بمثابة "كارثة وطنية". وحدثت موجة الجفاف في الصومال في جزء منها بسبب ظاهرة النينو المناخية التي ضربت شرق أفريقيا وجنوبها، وإلى جانب نقص الغذاء بسبب موجة الجفاف، كانت هناك حالات وفاة عديدة بسبب الجفاف.