حذر الدكتور عاطف عبداللطيف، رئيس جمعية «مسافرون»، عضو جمعيتى مستثمرى البر الأحمر وجنوب سيناء، من انتشار ظاهرة تدنى أسعار الفنادق والقرى السياحية وتأثيره السلبى على سمعة مصر السياحية وعلى الاقتصاد المصرى. وأكد «عبداللطيف» أن هناك عدداً كبيراً من الفنادق الخمسة نجوم بالمدن السياحية الشاطئية يقوم ببيع الغرف سعر الفنادق الثلاث والأربع نجوم وهو ما يؤدى إلى تجميد عمل الفنادق الثلاثة والأربع نجوم أو النزول إلى أسعار النجمة والنجمتين. وقال رئيس جمعية مسافرون: إن الأزمة تزداد حتى وصل الأمر إلى بيع الغرفة بالفنادق الخمسة نجوم ب10 و13 دولاراً شاملة الوجبات الثلاث إلى جانب المشروبات طوال اليوم ما يؤدى إلى انهيار وتدنى أسعار الفنادق وهذا ضد مصلحة مصر. وأكد عضو جمعيتى مستثمرى البحر الأحمر وجنوب سيناء أنه حال استمرار البيع بهذه الأسعار المتدنية وعودة السياحة ستستمر على هذه الأسعار لتصبح مصر مقصداً رخيصاً، مشيراً إلى الضغوط التى يمارسها منظمو الرحلات الأجانب على الفنادق المصرية مستغلين توقف الحركة السياحية وحالة استمرارنا بهذه الأسعار، فأمامنا أكثر من 8 سنوات حتى تعود إلى أسعارنا العادية وهنا الكارثة، فعلينا التوقف والنظر بعين الاعتبار إلى الثروة التى تمتلكها مصر من فنادق وقرى سياحية على أعلى مستوى. وناشد عبداللطيف أصحاب الفنادق والقرى السياحية قبل السفر للمشاركة فى بورصة بلين التى تعد أكبر بورصة فى العالم عدم التوقيع على أية عقود مع منظمى الرحلات بتلك الأسعار المتدنية ووضع حد أدنى للأسعار وأطالب وزير السياحة ومحافظتى هذه المدن بإلزام الفنادق مثل السفر بوضع حد أدنى للأسعار ومن يخالف ذلك وبيع بالأسعار المدنية يتم تخفيض نجوم الفنادق الذى يرتكب هذه الجريمة. وأكد رئيس جمعية مسافرون على ضرورة الضرب بيد من حديد من خلال جمعيات المستثمرين واتحاد الغرف السياحية ولجان المجلس الأعلى للسياحة لضرورة الإسراع بوضع حد أدنى للأسعار على جدول أعمال تلك اللجان للمحافظة على اسم مصر بتقديم خدمة جيدة للسائح وكذلك القيام بأعمال الصيانة والتدريب وأن يكون هناك ميثاق شرق لعدم النزول بالأسعار لأنه لا يمكن لدولة كبيرة بحجم مصر يتمتع بمقومات سياحية فريدة وتبيع بهذه المنتج المصرى ب17 دولاراً هذه كارثة ومصيبة كبيرة، وأكد عبداللطيف، وأقول للفنادق التى تبيع بهذه الأسعار المتدنية ما تقومون به لن يزيد عدد السياح، زيادة عدد السياح يأتى بتغيير الصورة الذهنية عن مصر وليست بتدنى الأسعار كما تفعلون، وأضاف: على وزير السياحة إجراء اتصالات مع الشركات العالمية التى تدير الفنادق بعدم خفض أسعار الفنادق لأن هذا يتسبب فى دمار لاسم الفندق وبالتالى لشركة الإدارة العالمية.