أكد حازم صلاح أبو إسماعيل مرشح رئاسة الجمهورية أن السينما الحقيقية هي التي تعرض مشاكل المجتمع وتدافع عن كيانه في الداخل والخارج. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقد مساء اليوم الإثنين بشارع محمد نجيب بمنطقة سيدى بشر بعنوان (دولة محترمة وشعب مصون) والذى شهد إقبالا جماهيريا كبيرا قبل بداية المؤتمر الذي حضره الشيخ أحمد المحلاوى إمام مسجد القائد إبراهيم والشيخ عبد المجيد يوسف الشاذلى أمام مسجد أهل السنة. وأشار أبو إسماعيل إلى أن الإعلام ينقسم إلي أربعة أقسام الإعلام الحر وله مطلق الحرية في التعبير الذي ليس له حدود. والإعلام الحكومي وله نفس القدر من الحرية ومن المهم أن يعبر عن برنامج الحكم بوضوح وشفافية وما يستدعيه ذلك من توعية للشعب والحث علي تنمية أخلاق العمل وزيادة الانضباط لدي كل مصري حريص علي تنمية بلاده. النوع الثالث هو الإعلام الإباحى وهو مرفوض لأنه يمس أخلاق الشعب المصري ولا يقبله أي مصري. النوع الرابع هو الإعلام الديني الذي يعمل علي منهجية محددة ومبسطة لكي يصل بالناس إلي فهم عميق بالدين. وشدد أبو إسماعيل على أن العلاقات الدولية لا تعني لقاءات وقنوات وإذاعات بل تعني بحثا ودراسة لأحوال واحتياجات البلاد واستغلال مواردنا لسد تلك الاحتياجات والتطلع أيضا لأن تستفيد مصر من موارد تلك الدول لتحقيق تبادلات اقتصادية ودبلوماسية ناجحة. وأشار أبو إسماعيل إلى القضية الفلسطينية لن تبدأ بالتصادم مع الكيان الصهيوني بل يجب العمل علي تقوية دعائم الدولة في جميع المجالات لكي تكون مصر دولة سيادية لها الهيمنة ولها قدر كبير من الهيبة ويجب إعادة صياغة بنود اتفاقية مصر مع الكيان الصهيوني لتصبح مصر هي المستفيد الأكبر حيث إن معاهدة السلام من ضمنها 26 شرطا تمثل عارا ومهانة لمصر. وأضاف بأن المرأة المصرية ظلمت حينما أكرهت واضطرت للعمل عن غير رغبتها مما أدي إلي إهدار كبير في كرامتها في الشوارع والأتوبيسات والمصالح الحكومية. شهد المؤتمر دعوة للإفراج عن الشيخ وجدي غنيم عن طريق حملة لجمع توقيعات من المواطنين لإرسالها للمجلس العسكري للإفراج عنه وهتف الحاضرون "إسلامية إسلامية" و"الله أكبر الله أكبر وتحيا مصر". وحيا القائمون علي المؤتمر محافظة الإسكندرية بلد الشهيد خالد سعيد والشهيد السيد بلال.