أكد النائب البرلماني محمد أنور السادات، إن الجمعية الحقوقية التي يترأسها، لم تتلق أي تمويل خارجي على مدى عام ونصف مؤخرًا، مؤكدا أنه قبل ذلك كانت تتلقى نحو 5 ملايين جنيها سنويا من جهات محلية وأجنبية، من ضمنها دعم من الصندوق الاجتماعي. وقال "السادات"، خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، إن تلك الأموال كان يتم إنفاقها في أنشطة معينة، وتخضع لمراقبة ومحاسبة الأجهزة الرقابية، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يقع في خطأ الحصول على تمويلات مجهولة ووضع نفسه في بؤرة الشبهات. وكشف "السادات" عن انه فكر في الاستقالة من المجلس بعد شعوره بالتضييق عليه داخل البرلمان وعدم عمله بحرية، ولكن أسرته طلبت منه مراجعة الأمر والنظر في حق من انتخبوه من أهالى دائرته. واشار إلى أنه اجرى استطلاعا بين أهالى دائرته، حول انه يفكر في الاستقالة، موضحا أن الأهالى رفضوا ذلك، قائلا: "قالولى تستقيل لا، لكن لو هما اللى مشوك ماشي". وأكد "السادات" أنه يشعر بحالة من الاستهداف الشديد منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها مجلس النواب، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك ترحيبا حتى بتوليه لجنة حقوق الإنسان بالمجلس، واللجنة عانت في عملها وتعرضت لمضايقات كثيرة. شاهد الفيديو: