بعث شخص برسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، يقول فيها: "أذنبت ذنبًا وتوبت عنه بعدها، ولكن أخاف أن لا يقبل الله توبتي، فماذا أفعل؟". وردت لجنة الفتوى، بأن حسن الظن بالله سبحانه وتعالى، من أولويات التوبة، ولابد أن يعلم المسلم أن رحمة الله واسعة والله عزوجل يقبل من تاب إليه مهما بلغ ذنبه. ودللت اللجنة على ذلك بقوله تعالى "قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ". وتابعت "لجنة الفتوى" قائلة: إن حسن الظن بالله يفتح باب الأمل والتفاؤل، فقد قَالَ رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ ".