يعاني المواطنون في قرى ومراكز محافظة أسيوط من نقص حاد في اسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها في السوق السوداء لأكثر من 30 جنيهًا. وأكد عدد من الاهالي أنهم يعانون للحصول على الاسطوانات منذ أسبوع، مما يجعلهم يلجاؤن إلى السرِّيحة والسوق السوداء الأمر الذي يجعلهم يتحكمون في أسعارها ورفعها يوما بعد الآخر. وأكد " محمد السيد "، أحد المواطنين، أن أزمة أنابيب البوتاجاز اشتعلت، وزادت باختفاء الاسطوانات، ما أدى لعودة ظهور الطوابير أمام منافذ الدولة، وتمكن تجار السوق السوداء من رفع سعر الاسطوانة لأرقام قياسية في ظل عدم وجود رقابة من الأجهزة المعنية. وأضاف "سعيد رمضان": "انتعشت السوق السوداء قري ومراكز المحافظة، ووصل سعر أسطوانة الغاز إلى 30 جنيهًا، وامتدت الطوابير أمام سيارات التوزيع، ووصل سعر الأنبوبة المنزلية إلى 35 جنيهًا في بعض المناطق، بسبب نقص الكميات المطروحة للبيع في المستودعات". وأعرب المواطنون عن غضبهم واستيائهم، بسبب نقص الكميات، وعذابهم امام مستودعات التوزيع، مما تسبب في الكثير من المشاحنات والمشاجرات. وطالب الاهالي المهندس ياسر الدسوقي محافظ اسيوط بالتصدي لمافيا السوق السوداء وتوفير اسطوانات البوتجاز التي تكفي اهالي المحافظة، ومراقبة الاسواق لعدم استيلاء اصحاب المستودعات علي حصة المواطنين وبيعها للسريحة لحسابهم الخاص.