قامت اليوم حركة "شباب الميدان" وحركة "كفاية" بعمل دروع بشرية لتأمين كنائس المنصورة لمساعدة أفراد الأمن سواء شرطة أو قوات مسلحة فى حماية الكنائس . وكان قد توجه الشباب لحماية كنائس "القديسة العذراء مريم" بتوريل فى المنصورة وكنيسة "العذراء مريم" و"الملاك ميخائيل" بمنطقة السكة الجديدة بالدقهلية . أكد إبراهيم فضلون الناشط السياسى بحركة كفاية والناشط الحقوقى بمنظمة كل المصريين أنهم توجهوا لحماية الكنائس جميعها هو وبعض النشطاء السياسيين وأعضاء حركة شباب الميدان، وذلك لتفادى حدوث أى هجوم على الكنائس وأى إرهاب يتسبب فى زيادة الفتنة الطائفية بمصر. من جهته، قال "مينا سمير" ناشط سياسى إنه يشارك زملاءه النشطاء فى تأمين الكنائس ولا يحتفل بالعيد مع باقى المسيحين وإنه فى أعياد المسلمين كان يقوم بزيارة المساجد ويهنئ المسلمين ويحتفل معهم بأعيادهم، مشيرا إلى أن هذا أكبر دليل على أننا إخوة وأبناء وطن يحتوى جميع الديانات.