اشتكى الفلاحون فى محافظة الغربية من عدم توافر تقاوى محصول البطاطس ، فى الجمعيات الزراعية مما دفعهم لشراء التقاوى من السوق السوداء بعد أن وقعوا فريسة فى قبضة مافيا مستوردى البطاطس ليزيد سعر الجوال عن ألف جنيه ويعد محصول البطاطس من المحاصيل الرئيسة فى محافظة الغربية بعد التوقف عن كثير من الزراعات مثل القطن والأرز. وعبر الفلاحون عن غضبهم من الارتفاع الكبير لسعر التقاوى والذى يتزامن مع ارتفاع إيجار الأرض وسعر شيكارة السماد والتى وصلت إلى 200 جنيه فى حين يحتاج فدان الأرض الزراعية ما لا يقل عن 10 شكاير وارتفاع سعر العمالة وغيرها من متطلبات الزرعة وفى نفس الوقت انخفاض سعر المحصول بعد وقف التصدير أكد السيد إبراهيم «مزارع بطاطس» أن توجه لشراء التقاوى من الجمعية الزراعية لكنه لم يتمكن بدعوى نفاد الكمية واضطر إلى التوجه للسوق السوداء للحاق بموسم الزراعة وتكبد آلاف فى شراء التقاوى وطالب الفلاحون وزارة الزراعة بأن يكون المستورد الرسمى الوحيد لتقاوى البطاطس لغلق الأبواب الخلفية على مستوردى وتجار السوق السوداء الذين يمصون دم الفقراء كل يوم دون رادع. من جانبه قال المهندس عادل العتال، وكيل وزارة الزراعة بالغربية « إن تقاوى البطاطس متوافرة فى الجمعيات ولكن المشكلة تتمثل فى ضرورة حجز المزارع لحصته قبل موسم الزراعة بشهرين على الأقل وهو ما لم يحد ث من قبل الكثيرين. وأكد العتال أن هناك جمعية متخصصه فى كفر الزيات فى توفير أجود أنواع التقاوى فى مدينة كفر الزيات، وتعمل تلك الجمعية على توفير أفضل الأنواع بسعر مناسب للفلاح بما يضمن عدم وقوعه فريسة بين مافيا مستوردى التقاوى. وطالب وكيل وزارة الزراعة الفلاحين بالتوجه الى جمعيات البطاطس بالمحافظة للحصول على حصتهم لمواجهة جشع المحتكرين.