كشف الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، عن إتمام أول عقد لمطور صناعي في منطقة شرق بورسعيد خلال شهر فبراير المقبل، وسيليه عقدين آخرين تتسم بالمشاريع التي تتفق بالتخصص والتناسق، مؤكداً أن منطفة شرق بورسعيد جوهرة ستشرق قريبًا في منطقة البحر المتوسط. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التشييد التي أعدتها جمعية رجال الأعمال المصريين حول المخطط العام وكيفية تخطيط الأراضي وفرص الاستثمار المتاحة وكيفية مشاركة متابعة الأعمال في تنفيذ مشروعات المنطقة الاقتصادية بقناة السويس. وأكد درويش أنه يتم حالياً التفاوض على إنشاء أكبر مشروع على مساحة 3000 الاف متر أرصفة مع Cma التي تقدمت بالعرض القانوني والمالي لإنشاء احدث ميناء "رورو" وهو اكبر ميناء للسيارات في العالم بالاضافة إلى البنية الاساسية التي تتمثل الان في رصيف يعمل علي مساحة 2400 متر تقوم بتشغيله شركة "مولر" بالاضافة إلى محطة المياه تحت التفاوض، وسيستغرق انشاؤها 20 شهرا كما اوشكت مرحلة الأنفاق علي الانتهاء. وأوضح أن عام 2017 يعد سنة التخصص والتقريب بين الصناعات والشركات التي ترغب في التوسع في الصناعات، مؤكدا أن لدينا مزايا تنافسية لا تتوفر حتي لدي اورببا مثل الفصول على سعر المتر المكعب ب 60 سنت أمريكي بعد تحلية محطة المياة بالاضافة إلي الأسعار التنافسية في الكهرباء والطاقة وغيرها. ولفت درويش إلى ضرورة التزامن بين المطور الصناعي والمطور العقاري الذي سيخشي من التمويل دون البدء في التنفيذ الصناعي مما سيدعو الهيئة إلى وضع نموذج مالي وهو بنص القانون يتضمن حق انتفاع يصل الي 50 سنة قابلة للتجديد حتي تصبح هذه المنطقة مجتمع متكامل وليس مجتمع ذكورياً كما هو الحال في العين السخنة. واضاف درويش أن لدينا عقدا مع شركة ماكنزي التي ستجلب اربع عقود اخري لصناعات متخصصة وأن "السخنة" أيضًا ستكون من اكبر سبع مناطق جاذبة للاستثمار خلال الفترة من 2020 حتي 2025 ولدينا كل مقومات ذلك، موضحًا أن ماينقص هذه المنطقة هو إنشاء ميناء جوي، بالاضافة إلى أنه قد تم تجهيز مطار جوي في شرق الإسماعيلية. وأكد أنه قد وصل إجمالي العقود التي تمت خلال الفترة السابقة إلى 25.6 مليون متر وتم إبرام عقود مع مصر لتكرير البترول بمساحة 2.2 مليون متر في مجال الصناعات الثقيلة، لافتًا إلى أن قيمة الدخل في المنطقة الجنوبية بعد التسويات التي تمت ستدر دخلا مابين 5 أو 6 مليار دولار بالإضافة إلي التسوية الخاصة بشركة "سول كار" بقيمة 130 مليون دولار وأنه لن يتبقي سوي تسويه واحدة لمساحة 3 مليون متر.