14 شركة تستحوذ على 80% من إجمالى الصادرات

بدأ المجلس التصديرى للصناعات الهندسية، بالتعاون مع غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، تنفيذ برنامج لتنمية صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة وفتح أسواق جديدة لها بالخارج.
كشف المهندس عمرو أبوفريخة رئيس المجلس أن 14 شركة فقط تستحوذ على 80% من صادرات قطاع السلع الهندسية، وأن أكثر من مائتى شركة تصدر نسبة ال20% الباقية من الصادرات. وقال إنه من الضرورى زيادة عدد الشركات الصغيرة العاملة فى مجال التصدير وتحفيزها للخروج بمنتجاتها إلى أسواق عالمية.
وقال محمد العايدى، نائب رئيس المجلس، إن تحرير سعر الصرف فتح فرصًا واعدة للشركات الصناعية للدخول بمنتجاتها إلى عدة أسواق، موضحاً أنه يمكن مضاعفة صادرات القطاع الهندسى بحلول عام 2020.
وكانت صادرات قطاع السلع الهندسية قد سجلت 1.9 مليار دولار خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2016، واستحوذت قطاعات الأجهزة المنزلية والإلكترونيات ووسائل النقل والصناعات المغذية للسيارات على 75% من إجمالى الصادرات.
وأشارت مها صالح المدير التنفيذى للمجلس، إلى أن هناك برامج لتحفيز الشركات الصغيرة للتصدير إلى الخارج تتضمن نشر ثقافة تسويقية وتصديرية بين مختلف الشركات.
وقال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن الغرفة تضم نحو أربعة آلاف منشأة صناعية، وإنه من المؤسف أن يبلغ عدد المصدرين نحو مائتى شركة فقط. وأكد أن تشجيع الشركات الصغيرة على التصدير يتطلب حل مشكلاتها المختلفة وتوفير التمويل اللازم لها.
وكان المجلس التصديرى قد حدد أهم الأسواق الواعدة فى إفريقيا بأسواق دول كينيا وغانا وكوت ديفوار وأوغندا والمغرب، بينما تضمنت أهم الأسواق الواعدة فى أوروبا كلًا من المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، رومانيا، وفنلندا.
وتضمنت مشكلات الشركات الصناعية صعوبة وتأخر الحصول على التراخيص حيث يستغرق ذلك 900 يوم، بينما يمكن استخراج التراخيص الصناعية فى دبى خلال بضعة أيام. كذلك فقد شكا المصنعون من صعوبة التعامل مع معامل تحليل العينات وطالبوا بإنشاء معامل خاصة معتمدة لتوفير جهد وزمن وتكلفة الإنتاج والتصدير.