اعتبرت وزارة الخارجية الروسية قرار واشنطن الخاص بتزويد المعارضة السورية بالأسلحة خطوة عدوانية تهدد الطائرات والقوات والسفارة الروسية في سوريا. وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - أن إدارة الرئيس باراك أوباما يجب أن تدرك أن الأسلحة المصدرة ستقع في أيدي "المتشددين" الذين يتعاون معهم المعارضون "المعتدلون" منذ زمن طويل. واعتبرت زاخاروفا أن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما تسعى من خلال تبني هذا القانون، على ما يبدو، إلى وضع قنبلة تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وفرض سياسة معادية لروسيا عليها. من جهة أخرى أشار البيان إلى أن القانون الأمريكي المذكور يسمح للرئيس الأمريكي بفرض عقوبات ضد أي مواطنين أجانب بذريعة انتهاك حقوق الإنسان، مضيفا أن واشنطن استعملت هذه الذريعة منذ زمن طويل، إلا أن فرض "الديمقراطية الأمريكية" في العالم أصبح الآن أيضا من صلاحيات وزارة الدفاع "البنتاجون".