استمعت محكمة جنايات القاهرة، للواء خالد متولي، الذي شغل منصب حكمدار القاهرة وقت أحداث استاد الدفاع الجوي الشهيرة في المبارة بين الزمالك وانبي، الذي أبدى عدم تذكره تفاصيل الواقعة وتمكسه بما جاء في أقواله بالتحقيقات. وأضاف اللواء "متولي"، خلال شهادته، على أنه حاليا على المعاش، وأجاب على تساؤل الدفاع بخصوص الممر الحديدي وإطلاق قنابل الغاز خلال الأحداث، بالإشارة إلى تمسكه بأقواله في التحقيقات وأن الأحداث تمت من فترة طويلة وسأل الدفاع، اللواء محمد سالم، مدير القرية الأولمبية التي يقع فيها استاد الدفاع الجوي، عن المسئول عن إقامة الممر الحديدي أمام بوابة الجماهير وعن إذا ما كان قد طٌلب منه إقامة ذلك المرر، ليجيب الشاهد بأنه لا يتذكر التفاصيل. ورفضت المحكمة توجيه سؤال الدفاع للشاهد، عن إذا ما كان من الطبيعي أن تتسلح الجهات الأمنية المكلفة بتأمين الاستاد بأسلحة الخرطوش وقنابل الغاز لمواجهة احتشاد الجماهير، ليقول القاضي إن ذلك ليس من اختصاص الشاهد. وأسندت النيابة للمتهمين تهم ارتكاب جرائم "لبلطجة المقترنة بجرائم القتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة"، وكانت المحكمة قررت -في فبراير الماضي- إعادة التحقيق في القضية.