شهدت محافظة الفيوم، صباح اليوم الأربعاء، ظاهرة فلكية فريدة تتكرر في الحادي والعشرين من شهر ديسمبر من كل عام وهي تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون. تعامدت الشمس في السابعة صباحًا على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى حيث إن المقصورة اليسري بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك) إله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وأن هذه المومياء من المفترض أن تكون فى العالم الاخر وأن الشمس تشرق على عالم الأحياء. شهد التعامد الدكتور جمال سامي محافظ الفيوم واللواء ممتاز فهمي السكرتير العام للمحافظة وسيد الشورة مدير عام اثار الفيوم والمستشار وائل مكرم والمهندس أحمد علي محافظًا الفيوم السابقين والمهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف وعدد كبير من التنفيذيين وأعضاء مجلس النواب والمهتمين بحدوث الظاهرة. من المعروف أن اكتشاف ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد قصر قارون إلى دراسة نشرها الدكتور مجدى فكرى الأستاذ بكلية السياحة وعدد آخر من الباحثين في إحدى المجلات العلمية عن تعامد الشمس على قدس الأقداس فى المعبد فى هذا التاريخ من كل عام والذى يوافق الانتقال الشتوي. وتم تشكيل لجنة في عام 2011 ضمت أحمد عبد العال مدير عام الآثار بالفيوم السابق ومحمد طنطاوى مدير هيئة تنشيط السياحة بالمحافظة وعدد من القيادات السياحية والأثرية بالفيوم والتى أكدت ما جاء بالدراسة وأن الشمس تتعامد على قدس الأقداس بالمعبد فى هذا التوقيت ويستمر التعامد حوالى 25 دقيقة. وتأكدت اللجنة من تعامد الشمس على المقصورة الرئيسية واليمنى فى قدس الأقداس ولم تتعامد الشمس على المقصورة اليسرى وهو ما أكده البحث أن هذه المقصورة كان بها مومياء التمساح رمز الإله (سوبك ) إله الفيوم فى العصور الفرعونية والذى لا يمكن أن يتم تعريضه للشمس حتى لا تتعرض المومياء للاذى وأن هذه المومياء من المفترض ان تكون فى العالم الآخر وأن الشمس تشرق على عالم الاحياء .