"الصحافة والإعلام مهنة البحث عن المتاعب" وتزايد الأمر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، فلم يمر عام دون حالات عدة للاعتداء على الصحفيين والاعلاميين أثناء أداء عملهم. وأبى عام 2016 ألا يرحل دون تكرار مشاهد الاعتداء على الإعلاميين، ولعل آخرها طرد أحمد موسى، وريهام سعيد، وضرب لميس الحديدي، في محيط الكاتدرائية، عقب تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية. لحظة الاعتداء على أحمد موسى أمام البطرسية منع الأقباط المتواجدون بمحيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، التي شهدت انفجارًا إرهابيًا صباح اليوم الأحد، الإعلامي أحمد موسى من التصوير وإجرائه حوارًا مع المواطنين، وقاموا بطرده من محيط الكنيسة. والتف عدد كبير من المواطنين حول أحمد موسى، وحاولوا الاعتداء عليه، بينما قام فريق الإعداد الخاص به والمصورين بإبعاد الناس عنه، والخروج به من محيط الكنيسة. تعليق موسى على الاعتداء عليه علق موسى على واقعة الاعتداء عليه أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، قائلا:" كان لازم أشارك حبايبي وأخواتي في مصابهم بعد التفجير الذي استهدف الكنيسة، رغم التحذيرات اللي جات لنا". وأكد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن البعض حذره من الذهاب إلى محيط الكنيسة، وأكدوا له أن هناك أشخاص محتشدين أمام الكنيسة يسبون الرئيس ووزير الداخلية. وتابع :"أن من اعتداوا عليه اليوم ليسوا مصريين، ولا علاقة لهم بمصاب المصريين وهم مجموعة من الدخلاء على الكنيسة والأقباط". واستطرد:" أنتم مفكرين هتخوفونا يعني ، ما أنا عارفكم ، أنا شوفتكم قبل كده في أحداث ماسبيرو وهطلع لكم صوركم ، ووشوفتكم في كل حاجة ضد البلد كنتوا واقفين فيها". لحظة الاعتداء على ريهام سعيد أمام الكاتدرائية تعرضت الإعلامية ريهام سعيد، لهجوم من بعض المتواجدين بمحيط انفجار الكنيسة البطرسية، حيث حول البعض الاعتداء علي الإعلامية فور وصولها إلي مكان الحادث وقاموا بطردها . وردد بعض المتواجدين هتافات أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مطالبين الإعلامية ريهام سعيد بالرحيل مرددين "امشي.. مش عايزينك"، وعلى الفور قامت قوات الأمن بفرض كردون أمني عليها وتم إخراجها من موقع الحادث. تعليق ريهام سعيد على وقاعة الاعتداء عليها نفت الإعلامية ريهام سعيد، ما تردد من اخبار عبر المواقع الإلكترونية، بأن عدد من الشباب قاموا بالإعتداء عليها في محيط الكنيسة البطرسية بالعباسي، مؤكدًة أن ما حدث كان مجرد تدافع من المواطنين عليها لإيصال أصواتهم. وأضافت سعيد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "على هوى مصر"، والمذاع على فضائية "النهار"، أنه لم يكن هناك أي اعتداءات عليها أو على أي من الاعلاميين الذين ذهبوا إلى مكان الإنفجار، منوهًة إلى أن المتواجدين في محيط الكنيسة تعاملوا معها بأحترام. التطاول على ريهام سعيد وطردها من "راس غارب" قام اهالي منطقة رأس غارب بالاعتداء على طاقم عمل برنامج "صبايا الخير" ومقدمته الإعلامية ريهام سعيد وذلك أثناء تغطية أثار السيول التى ضربت المدينة، وأدت إلى خسائر فادحة في المنازل والسيارات والمتاجر. ريهام عن طردها من راس غارب: "هم يضحك وهم يبكي" علقت الإعلامية ريهام سعيد، للرد على واقعة طردها من رأس غارب، قائلة: "هم يضحك وهم يبكي.. سبوني في حالي". وأعربت "سعيد" خلال برنامجها "صبايا الخير" المذاع على فضائية "النهار"، أن أهل رأس غارب، لم يطردوها من القرية، قائلة: "أقسم بالله العظيم محدش طردني وكفاية كذب". وأشارت إلى أنها استمرت في تصوير آثار السيول في رأس غارب، لمدة 10ساعات، مضيفة:" سواء طردوني ولا لاء، محدش ليه دعوة". لحظة ضرب لميس الحديدي أمام الكنيسة البطرسية اعتدى عددا من الأهالي على الإعلامية لميس الحديدي، أثناء تصويرها أحداث تفجير الكنيسة البطرسية بالعبسية، حيث قام عدد من الأقباط بضرب الإعلامية، وهو مادفع فريق العمل معها في البرنامج للإحاطة بها لحمايتها، ثم فروا هاربين من مكان الحدث. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للحظة الاعتداء على الإعلامية ومحاولة البعض تمكنيها من الخروج من امام الكنيسة. تعليق لميس الحديدي على الاعتداء عليها علقت الإعلامية لميس الحديدي على محاولة الاعتداء عليها وضربها أمام الكنيسة البطرسية، قائلة:"الاعتداء عليها لن يثنيها عن مسيرتها الإعلامية". وقدمت "الحديدي" خلال برنامجها "هنا العاصمة"المذاع على فضائية "سي بي سي" الشكر لأربعة شباب من العباسية قاموا بحمايتها وقام أحدهم باحتضانها لمنع الحجارة والزجاج الملقى عليها. ووجهت الإعلامية رسالة إلى الشباب الذين قاموا بالاعتداء عليها وضربها، قائلة: "أنا بوجهلهم رسالة وبقولكم لا هتهزونا ولا هترهبونا وانتا متفرقوش حاجة عن الإرهابيين اللى فجروا الكنيسة".