استنكرت الإعلامية ريهام سعيد، الزخم الإعلامي المنتشر حول ما يسمى بواقعة الاعتداء على الإعلاميين أمام الكنيسة البطرسية بالعباسية، قائلة: "دا مش الحدث الأهم ما نتفلق نتطرد، مش فارقة أكيد دا مش المهم". وأضافت «سعيد»، خلال برنامجها «صبايا الخير»، المذاع عبر فضائية «النهار 1»، أمس الإثنين: "هو ليه الصحافة والمواقع الإخبارية مش حاسة بحجم اللي حصل في البلد، وإيه الهدف من نشر فيديوهات زي دي"، متابعة: "البلد كلها في كارثة، والوزراء في الشارع وأجهزة الدولة في حالة طوارئ، وأنت كاتب طرد ريهام سعيد ما "طز" في ريهام سعيد، وامبارح لم يعتد عليّ أي شخص، وإذا حدث ذلك كنت هقول؛ لأن الأكيد أن هو اللي غلطان". وأوضحت أنها بمجرد وصولها إلى محيط الحادث رحب بها العديد من الشباب القبطي الواقف هناك، وفجأة ظهر شخص قادم من على مسافة يرفض تواجدها بالمكان ويطالب بطردها، مستطردة: "نظرًا لاحتكاكنا بالأحداث في الشارع أنا وفريق عمل البرنامج، نعرف أن خلال هذه الأحداث يندس أشخاص غير تابعين للحدث، وهناك إشارت متفق عليها بيني وبين فريق العمل للانسحاب من المكان، وهذا ما حدث بالفعل". وتابعت: "هل معنى دا إن إحنا اطردنا من الكاتدرائية، دي مش أول حادثة تحصل في الكنائس، ومش أول مرة نروح نصور هناك، والناس بالرغم من وجعهم بيكونوا في منتهى الأخلاق واتعاملوا معانا كويس". كانت بعض المواقع الإخبارية تداولت أنباءً عن قيام عددًا من المواطنين المتجمهرين أمام الكنيسة البطرسية، بالاعتداء على الإعلاميتين لميس الحديدي وريهام سعيد والإعلامي أحمد موسى، خلال تغطيتهم لتداعيات التفجير الذي وقع داخل الكنيسة، الأحد، وأسفر عن 24 شهيدًا و49 جريحًا.