علنت كوريا الشمالية اليوم "السبت" رسميا تنصيب الزعيم الشاب كيم جونج أون في منصب القائد الأعلى للجيش في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وذلك في إجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، وبناء على وصية لوالده الزعيم الراحل كيم جونج إيل التي كتبها في الثامن من شهر أكتوبر 2011 . ونقل التليفزيون الصيني "سي سي تي في" في تقرير له نقلا عن وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية، إن المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري تبنى أثناء الاجتماع وثيقة تحت عنوان "حول تفعيل طفرة كبرى في بناء أمة عفية تنفيذا لوصية الزعيم كيم جونج إيل"، جاء فيها أن كوريا الديمقراطية جيشا وشعبا تعتزم المضي قدما لتحقيق أهداف بناء دول اشتراكية قوية ومواصلة القضية الثورية تحت قيادة كيم جونج أون". وأضاف التقرير أن الوثيقة ألقت الضوء على الحاجة إلى التمسك بكيم جونج أون، أصغر أبناء الزعيم الراحل كيم جونج إيل، بصفته "المركز الوحيد للوحدة والتلاحم والقيادة في حزب العمال الكوري"، والدفاع عنه باخلاص سياسيا وأيديولوجيا، كما دعت الوثيقة جميع أعضاء الحزب وأفراد الجيش والشعب إلى "تحويل الحزن إلى قوة وشجاعة" والنضال من أجل "تحقيق انتصار جديد لثورة جوتشي تحت قيادة كيم جونج أون". يذكر أن كيم جونج أون كان قد تولى منصب نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري العام الماضي.