تواصل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية جهودها في ضبط باقي التنظيم الإرهابي مرتكب حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، بعد أن أن تم الكشف عن أن مرتكب الحادث هو محمود شفيق محمد مصطفي 22 سنة من محافظة الفيوم . وتبين ان المذكور هو أحد عناصر حركة ولاية سيناء، وأن المتهم تسلل إلي الكنيسة عبر الباب الجانبي وأن الأمن الإداري لم يتحقق من شخصيته. وأكد مصدر أن الطب الشرعي والأدلة الجنائية تعرفت علي الانتحاري من أحد أقاربة وبعض أصدقائة المتعاونين مع أجهزة الأمن، مضيفاً أن الإنتحاري إعتنق أفكارا تكفيرية ضد الدولة ، وتابع المصدر مشدداً على أن كاميرات المراقبة هي التي رصدت دخوله هو والسيدة التي كانت بصحبته، وثلاثة آخرين كانوا يقفون أمام الكنيسة وقاموا بالإتصالات عقب الحادث بباقي أعضاء التنظيم في إشاره منهم أن العملية قد تمت بنجاح. وأشار المصدر إلي وجود إتفاق بين وزارة الداخلية والكنيسة منذ سنوات بعدم تفتيش المترددين عليها وأن الذي سيقوم بهذا الدور هم رجال الكشافه التي تم تعيينهم من قبل الكنيسة وأن دور وزارة الداخلية هو التأمين الخارجي فقط. وأكد المصدر الأمني أن الإنتحاري انضم إلي تنظيم ولاية سيناء منذ 4 سنوات وتدرب علي يد تلك الجماعات بمحافظة شمال سيناء، ثم انضم بعدها إلي تنظيم داعش، وأن الارهابي كان أحد المطلوبين في عدة عمليات ارهابية تم تنفيذها في شمال سيناءوالفيوم، في قتل ضباط وجنود ، وأن الارهابي قد هرب منذ شهر خلال حملة مداهمات بالفيوم وانتقل الي القاهرة بعد أن استشعر أن أجهزة الأمن قد رصدته وتحاول ضبطه. وأشار المصدر أن أجهزة الوزارة ألقت القبض علي 8 آخرين بخلاف السيدة والثلاثة الآخرين وتجري معهم تحقيقات موسعه. كما أمر اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية الذي يتابع سير التحقيقات بنفسه بتشديد الاجراءات الأمنية حول الكنائس وتغيير الخطط الأمنية وذلك قبل الاحتفالات بأعياد الميلاد المجيدة، وأمر الوزير بتكثيف الخدمات علي جميع المنشآت الهامة والعامة بالدولة وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن قد اتخذت من مقر الكنيسة البطرسية مقرا لها في ادارة الخطط وضبط باقي التنظيم الذي يحاول تنفيذ مخططاتة الارهابية داخل البلاد. كما قامت الأجهزة الأمنية بحملات مداهمات علي محافظاتالفيوم وبني سويف والقاهرة والجيزة وتجري الأجهزة الأمنية تحقيقات موسعه مع أسرة الانتحاري بعد أن تبين ثراء الأسرة في الفترة الأخيرة.