تضامن المصريون مسلمون ومسيحيون مع حادث تفجير الكنيسة البطرسية، الأحد، واستحوذ الانفجار على اهتمام مستخدمي محرك البحث العالمي "جوجل". وبحث المستخدمون عبر محرك "جوجل"، عن الحادث بعدة كلمات جاء على رأسها الآية الكريمة "مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا". وأكدت دار الافتاء المصرية، أنه يحرم شرعًا هدم الكنائس أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها، مشيرة ألى أن الآية الكريمة تؤكد على حفظ النفوس؛ فالمقتول مواطن غافل لا جريرة له، وله نفس مصونة يَحرم الاعتداء عليها ويجب صيانتُها، وقد عظم اللهُ من شأن النفس الإنسانية. ونعى الأنبا موسى الأسقف العام للشباب، الأحد، ضحايا الحادث، قائلًا: " يؤسفنا أن يقع إنفجار مروع داجل صحن الكنيسة البطرسية، فى محيط الكاتدرائية، ما ذنب أبرياء جاءوا للصلاة أن ينالهم هذا الإرهاب الأسود، لكن معروف أن الإرهاب لا دين له و لا وطن، يضرب فى كل مكان و كل إنسان، و لا يفرق بين رجل أو إمرأة أو طفل" هؤلاء المجرمون ليسوا ضمن البشر". واستشهد الأنبا موسى بنفس الآية 32 من سورة المائدة، قائلًا: "معروف فى كل الأديان "لا تقتل"، "من قتل نفسا بغير ذنب فكأنما قتل الناس جميعًا".