وجه أحد المواطنين المسيحيين، رسالة، من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، منذ قليل. وقال في رسالته: "محدش فينا هتف ضد الجيش والشرطة والسيسي، ولا اعتدى على أي إعلامي". وعن الموجودين أمام الكاتدرائية؛ قال: "منعرفش أغلبهم هما مين، أو بيتكلموا باسم مين أساسًا، وسمعنا أحدهم بيتكلم في التليفون بيقول لفظ "الانقلاب"؛ فعرفنا إن الإخوان بيننا عشان يعملوا وقيعة بين الدولة والمسيحيين، زي ما الجزيرة كتبت في عنوانها امبارح «هل انتهى الود بين الأقباط والسيسي». واضاف: "المخطط إنهم يوقعونا في بعض، أغلبية اللي واقفين قدام الكاتدرائية منعرفهمش، ولا لنا علاقة بيهم"، "وياريت الناس تعرف الكلام ده؛ لأن فيه مسيحيين من بتوع حمدين جايين يزيطوا في الزيطة مع الاخوان، والخوف إنهم ينجحوا في مخططهم، إوعوا يامصريين تصدقوهم، دول اتباع قناة الخنزيره وبلغنا فيهم الداخلية".