قرر د. علي جمعة مفتي الجمهورية إطلاق مبادرة لجمع اموال الزكاة قائلا : "الزكاة المستحقة علي المصريين تبلغ 7 مليارات ولا يجمع منها سوي مليار واحد وأن هذه الحملة تطالب الأغنياء بان يخرجوا الستة مليارات من جيوبهم ولا يبخلوا بها علي الفقراء" . ورفض ان يتم إقرار قانون بفرض الزكاة في الوقت الحالي وأن هذا القانون تقدم الي مجمع البحوث الاسلامية مرات عديدة ولم يتم فرض رأي قاطع فيه ، وأنه يخشي لو فرض قانون أن تدخل فيه الآلة الجهنمية ويظل الفقير فقيرا والجائع لن يسكت . ووصف المفتى المرددين لدعوات انتهاء عصر الصحافة الورقية بأنهم متطرفون وأن الصحافة الورقية سوف تستمر لأنها مرآة تعكس حقيقة الواقع ، وهذا لا ينفي أهمية الصحافة الإلكترونية . وأضاف في لقائه بالإعلاميين بدار الإفتاء في حصاد العام المنقضي نعيش في عصر كثرت فيه الفتاوي المغشوشة بحيث اصبح كل من هب ودب يفتي في شئون الدين ، مشيرا إلى أنه لا يرفض تعيين المرأة أمينة للفتوي بالدار لكنه حتي الوقت الحالي لم يقابل امرأة تتفق عليها الشروط اللازمة للتعيين في أمانة الفتوي من حفظ القرآن والمتون الفقهية واللغوية ولو وجدت فإنها سوف يعينها كبيرة أمناء الفتوي ، وأنه لا يريد مجرد إثبات حالة بتعيين إمرأة مثلما حدث في العصور الماضية مما اسهم في انهيار مؤسسات المجتمع . وأوضح المفتي أن دار الإفتاء سو ف تتضامن مع اسرة الشيخ عماد عفت عندما تقرر رفع قضية بالأصالة عن نفسها وفقا لما أعلنه عميد كلية الحقوق بجامعة عين شمس ، وأنه سوف يذيع 130 ساعة مسجلة للشهيد عماد عفت علي الفضائيات والقنوات الرسمية بعد تسويقها باعتبار أن الراحل كان يرفض الظهور في الإعلام حتي عندما دعوه لخطبة الجمعة بديلا عن المفتى بمسجد السلطان حسن كان يقول لا علاقة لي بعالمكم . وقال جمعة إنه لم يسمع عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا من الصحف التي أعلنت الجدل بين السلفيين وبين أتباع الهيئة علي شرعية وجودها من عدمه ، ولا يزال الصراع موجودا بين الطرفين علي الفيس بوك والصحف .