بحضور الآلاف من أبناء الدقهلية عقد حزب الوفد مؤتمرا ً جماهيريا ً حاشدا ً مساء أمس الأربعاء فى مدينة ميت غمر لمساندة مرشحى قائمة الوفد فى الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية وكذلك مرشحى الحزب على المقاعد الفردية. حضر المؤتمر أحمد عوده مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب ومحمد مصطفى شردى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب كما حضره جميع مرشحى قائمة الوفد فى الدائرة الثالثة بالدقهلية وهم : اللواء محمد جمال شعير – اللواء بدوى عبد اللطيف هلال – محمد عماشة – ناصر الوهيدى – عبدالسلام عبده – محمد عبدالفتاح سلام – سمير خالد – أمل الديب كما حضره مرشح الوفد فردى بالدائرة الخامسة محمد الإتربى وحضره أيضا ً من مرشحى قائمة الوفد للشورى محمد حنفى أبو العينين وحنان سليم العجمى والدكتور محمد منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ونائب رئيس لجنة الوفد العامة بالدقهلية وإبراهيم معروف رئيس لجنة الوفد بميت غمر ومحمود حجازى رئيس لجنة بندر ميت غمر ورجل الأعمال علاء بسيونى إبن ميت غمر والذى يؤيد بشدة قائمة حزب الوفد . فى بداية المؤتمر تم عزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية ، ثم تحدث إبراهيم معروف رئيس لجنة الوفد بميت غمر فأكد أهمية أن يتمتع المواطن بالإيجابية وأن يذهب لصندوق الإنتخاب مؤكدا ً أن الوفد هو حزب الوطنية المصرية والذى يهتم بحقوق المواطنين وتحقيق العدالة الإجتماعية . وتحدث أمام المؤتمر كل من اللواء حمدى فوده رئيس لجنة الوفد بالسنبلاوين ومحمد حنفى أبو العينين مرشح الوفد لمجلس الشورى وطالبا أهالى الدائرة بالتصويت لحزب الوفد ضمير الأمة ، كما تحدث رجل الأعمال علاء بسيونى أحد أبناء مدينة ميت غمر فطالب أبناء الدائرة بالتصويت لحزب الوفد .. حزب سعد زغلول ومصطفى النحاس ... حزب الوطنية المصرية كما هتف " يحيا الوفد .. يحيا الوفد " وردد هذا الشعار آلاف الحاضرين . وتحدث بعد ذلك اللواء بدوى عبد اللطيف هلال أحد مرشحى قائمة حزب الوفد وطرح برنامجه الإنتخابى وأهم أولوياته وعلى رأسها قضية البطالة، مشيرًا إلى قيامه بتعيين أكثر من 1200 من أبناء الدائرة فى العديد من الوزارات، كما أشار إلى أن برنامجه الإنتخابى يتضمن الإهتمام بقضايا الفلاحين، مؤكداً أنه يرغب فى دخول البرلمان ليكون صوتاً يدافع عن حقوق أبناء الدائرة . وتحدث بعد ذلك محمد عماشة المحامى مرشح قائمة الوفد فى الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية والذى أكد أن الوفد هو ضمير الوطنية المصرية ، وانتقد الذين يتاجرون بالدين فى الإنتخابات ويستخدموا أساليب التدليس مؤكدا ً أن من شعارات الوفد الخالدة منذ ثورة 1919 " الدين لله والوطن للجميع ". ثم ألقى الشاعر عادل شعيب قصيدة تضمنت دعوة لإنتخاب مرشحى حزب الوفد . وتحدث بعد ذلك اللواء محمد جمال شعير مرشح قائمة الوفد فى الدائرة الثالثة بالدقهلية فأكد أن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى حصل على 100 ألف فدان فى السودان سيتم توزيعها على أسر شهداء ومصابى الثورة وكذلك على أبناء الشعب المصرى مجانا ً وقدم اللواء محمد جمال شعير نبذه عن سيرته الذاتية وأبرزها شغله منصب مدير مكتب وزير الدفاع ، وعمله ملحقا ً عسكريا ً فى سفارتى مصر بألمانيا والكويت وعمله فى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار وطالب أبناء الدائرة الثالثة بالدقهلية بإنتخاب مرشحى حزب الوفد . وتحدث بعد ذلك الدكتور محمد منصور عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ونائب رئيس لجنة الوفد العامة بالدقهلية فأكد أن الوفد هو قلعة الوطنية المصرية حزب سعد زغلول ومصطفى النحاس و انه قادر على تحقيق آمال الأمة لأنه " مستقبل له تاريخ " . ثم تحدث بعد ذلك أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب فنقل للحاضرين تحيات الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا للحزب وأكد عودة عظمة الشعب المصرى الذى أسقط الديكتاتورية من خلال ثورة شعب مصر التى أشعل شرارتها شباب مصر وإنضم لها الشعب المصرى فى ميدان التحرير وفى ميادين التحرير فى كافة المحافظات بعد أن ضاق الشعب المصرى ذرعاً بالديكتاتورية البغيضة وأسقطت الثورة النظام السابق بغير رجعة ، وتوجه عودة بالدعاء إلى الله بالرحمة والمغفرة لشهداء الشعب المصرى . وأكد أن الوفد قادر على تحقيق آمال الشعب المصرى وبناء الدولة المصرية المدنية الديمقراطية الحديثة وكفى ما فات قبل ثورة 25 يناير فقد كانت الإنتخابات عبارة عن تزوير لإرادة الأمة لصالح الحزب الوطنى المنحل وقد حدث ذلك وبشكل صارخ فى إنتخابات 2010 م حيث زوروا إرادة الشعب لصالح الحزب الوطنى المنحل فى جريمة إزدراء للشعب المصرى . وأضاف أحمد عودة مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب خلال كلمته لآلاف الحاضرين أن شعار زعماء الوفد هو " الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة " وبالتالى لا يمكن لحاكم أن يتسلط على الشعب لأن السيادة للشعب والحاكم هو الخادم المطيع الذى يسهر على خدمة البلاد وتحقيق آمال الأمة ومن هنا نمد أيدينا لكم ونعاهدكم على إحقاق الحق وإزهاق الباطل والإنتصار لإرادة الأمة وتحقيق الشعار الخالد " الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة " . وقال أحمد عودة إن نواب الوفد سوف يدافعوا عن حقوق أبناء مصر وسيكونوا نوابا ً مختلفين وكفى ما شاهدناه فى عهد النظام الفاسد السابق من نواب الرشوة والمخدرات والنقوط ونواب نهب أموال الشعب ونهب أموال العلاج على نفقة الدولة ونواب نهب أراضى الشعب متسائلاًً هل هؤلاء كانوا خداماً للشعب أم كانوا مصاصى دماء الشعب؟. وشدد عودة على ان الوفد هو صمام أمان الوحدة الوطنية فلا تفرقة ولا تفريق فكلنا مصريون والجنسية المصرية فخر للجميع لأننا جميعا ً نعيش تحت سماء واحدة ، وأضاف قائلا ً : سوف تسمعون زئيراً تحت قبة البرلمان من نواب الوفد دفاعاً عن حقوق الشعب المصرى لأن الوفد ضمير الأمة ...منكم .....ولكم .... وبكم ومن أجلكم يسعى ويعمل على قلب رجل واحد من أجل أبناء مصر ودفاعا ً عن حقوقهم المشروعة . وتحدث بعد ذلك محمد مصطفى شردى مساعد رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا للحزب فأكد أنه بعد ثورة 25 يناير كان يجب أن تبدأ مرحلة التخطيط لكن ما حدث هو ان المشاكل بدأت تظهر ، وبدأنا نسمع ونرى نغمات جديدة وبدأنا نسمع كلمتى " مسلم وكافر " ورأينا إستخدام المساجد فى الهجوم على رجال السياسة فى مصر، مضيفاً أنه لا توجد مشكلة أن يهاجم أحد الوفد سياسياً لكن المؤسف أن يقف إمام مسجد على منبر ليضلل الناس ويهاجم الحياة السياسية وكأنها أصبحت كفراً مع أنه لولا ثورة 25 يناير لما سمع أحداً له صوت. وأكد محمد مصطفى شردى ضرورة أن يضمن الدستور الجديد الحريات وحقوق كل المواطنين مشيراً إلى أن والده الكاتب الكبير الراحل مصطفى شردى رئيس تحرير جريدة الوفد تعرض لمحاولة إغتيال من كثرة دفاعه عن حقوق الإخوان المسلمين ومحاربته للتعذيب فى السجون ورغم أنه كان وفدياً إلا أنه دافع عن حقوق كل التيارات السياسية فكان صوتاً للحق . وأضاف شردى قائلا ً : لم نكن نتوقع أن أحزاباً وتيارات سياسية برداء دينى تتحدث بإسم الإسلام وأكد شردى أنه عندما نتحدث عن الإسلام يجب أن نصمت جميعاً لأنه ديننا ولكن المؤسف أن هؤلاء إستغلوا الإسلام للوصول إلى مقاعد البرلمان ويكفرون الجميع وإذا فشل هؤلاء فإن العالم كله سيقول أن الدين الإسلامى قد فشل ونحن فى حزب الوفد لا نقبل أن يفشل الدين الإسلامى. وأشار إلى انه ليس مقبولاً أن يظهر أناس يتحدثون بإسم الدين ويكفرون الآخرين وأشار شردى أن الإمام الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى قال : أتمنى أن يبعد رجال الدين عن السياسة " وأكد أنه عندما تم إجراء الإستفتاء ظهرت نغمة غريبة هى أن من يقول " نعم " فهو مسلم ومن يقول " لا " فهو كافر ونحن نرفض ذلك فى حزب الوفد لأن الوفد هو حزب الوسطية وحزب " الهلال مع الصليب " وسنظل ندافع عن مبادئ الوفد والتى حافظنا عليها منذ ثورة 1919 وحتى الآن وتساءل شردى هل الذين قاموا بسب السيدة الراحلة صفية زغلول أم المصريين سوف يسمعوا الرأى الآخر ويلتزموا بالحوار ؟ وأكد أنه لولا دستور 1923 ما كانت جماعة الإخوان المسلمين قد ظهرت إلى الساحة أصلاً أى أن حزب الوفد ضمن لهم حقهم .... ومع ذلك يريدون أن يسلبوا حقنا الآن بإسم الإسلام ؟ وأقول لهم لم يفوضكم أحد للحكم على قلوب الناس وعلاقتهم بربهم .... وفى ختام المؤتمر تعالت هتافات آلاف الحاضرين " إرفع راسك فوق إنت وفدى " " عاش الوفد ضمير الأمة " .