نظم حزب الوفد مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بمدينة السنبلاوين في محافظة الدقهلية لمرشحي قائمة الوفد بالدائرة الثالثة بالدقهلية التي يتصدرها اللواء محمد جمال شعير واللواء بدوي عبد اللطيف هلال وعبدالسلام عبده الصحفي بالوفد ومحمد عماشة المحامي وناصر الوهيدي وسمير خالد ومحمد سلام المحامي وأمل الديب والمرشح الفردي لحزب الوفد «رءوف السعودي» فئات. حضر المؤتمر الآلاف من أهالي قري طنبول وبرهتموش والبكارية وصدقا وهلا وميت غمر والسنبلاوين وعنايات الشربيني سكرتير عام الوفد بالدقهلية واللواء حمدي فودة رئيس لجنة الوفد بالسنبلاوين والدكتور مصطفي سليط رئيس لجنة الوفد بمدينة السنبلاوين ومحمود محمد النمر نائب رئيس لجنة الوفد بالسنبلاوين وشارك بالحضور الإعلامي والكاتب الصحفي محمد مصطفي شردي مساعد رئيس الوفد تم افتتاح المؤتمر بتلاوة آيات القرآن الكريم لفضيلة الشيخ إبراهيم حليمة. وتحدث اللواء حمدي فودة مؤكداً أن المؤتمر أقيم لدعم مرشحي قائمة الوفد بالدائرة الثالثة بالدقهلية التي يتصدرها اللواء جمال شعير واللواء بدوي عبداللطيف والصحفي عبدالسلام عبده ومحمد عماشة ومحمد سلام وسمير خالد وأمل الديب وناصر الوهيدي والمرشح للمقعد الفردي عن حزب الوفد رءوف السعودي فئات. وطالب «فودة» الناخبين بالتصويت في الانتخابات لقائمة الوفد لان برنامج الوفد يحقق مكاسب كبيرة للشعب المصري وأن الوفد هو الحريص والأمين علي مصالح المواطنين وقدم الشكر والتقدير لكل الجماهير التي شاركت في نجاح المؤتمر. وتحدث اللواء محمد جمال شعيرمؤكدا أن حزب الوفد هو حزب الوسطية والاعتدال هو الذي أشعل ثورة 1919 حزب له تاريخ مشرف وهو القادر علي قيادة المصريين في الداخل والخارج وأشار «شعير» إلي أن الوفد لا يتلقي دعماً من الحكومة أو من الخارج وإنما دعمه المالي عن طريق اشتراكات وتبرعات أعضائه فقط وأن قائمة الوفد تضم شخصيات لها تاريخ في العمل السياسي وتتمتع بالسيرة الذاتية المضيئة، وأضاف شعير ان الوفد اول من أعلن انسحابه من انتخابات مجلس الشعب 2010 لإجرائها في ظل نظام فاسد وصمت عن التزوير الفاضح وتحدث طارق العوضي وأكد أن الوفد هو الذي كشف الفساد في مصر بصفة عامة وفي السنبلاوين بصفة خاصة وأعلن الحرب علي الفساد في الأجهزة الحكومية وأن الوفد كان يحارب الحزب الوطني المنحل. وظل الوفد واقفاً شامخاً ضد رموز الفساد في الحكومة وأضاف العوضي ان هذه الليلة هي ليلة الوفد والوفد هو سمعة مصر وسمعة مصر هي سمعة الوفد ولن يسمح لمن يخدش الوفد لان الوفد هو كرامة المصريين..وتحدث رءوف السعودي مرشح الوفد لمقعد الفردي «فئات» الوفد - وأكد ثوابت حزب الوفد ان «الإسلام» دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولأصحاب الديانات السماوية الأخري حق الاحتكام الي شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية. وان الشعب هو مصدر السلطات من خلال نوابه المختارين بإرادته وأضاف السعودي أن المرشحين لمجلس الشعب من حزب الوفد هم القادرين علي تحمل المسئولية كاملة أمام الشعب، وفي حالة الفوز بثقتكم الغالية يا جماهير الشعب المصري في كل مكان سوف نكون خداما للشعب نرعي مصالحه وندافع عن حقوقه وأن أبوابنا لن تغلق أبدا في وجه أي مواطن له حق الدخول في أي وقت لتحقيق مطالبه المشروعة. وتحدث عبدالسلام عبده الصحفي بالوفد والمرشح علي قائمة الوفد مؤكداً علي دور الوفد في عمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي منذ نشأته في عام 1919 وهو الذي طالب بمجانية التعليم وإنشاء النقابات العمالية وان الوفد يطالب بالقضاء علي المحسوبية وتوفير العدالة الاجتماعية والحرية للمواطنين علي حد سواء وأن مصر وخير مصر للمصريين، وأضاف عبدالسلام عبده ان الوفد وفرسان الوفد وعلي رأسهم الراحل العظيم الاستاذ مصطفي شردي مؤسس جريدة الوفد وأول رئيس تحرير للوفد عام 1984 كان مناضلا سياسيا كبيرا كشف قضايا التعذيب وقام بفضحها في عهد زكي بدر وزير الداخلية المخلوع في عهد النظام البائد وأشار عبدالسلام عبده إلي فترة اعتقاله سياسياً لمدة 36 يوماً في ليمان وادي النطرون اعتبارا من 27 ديسمبر 1989 حتي أفرج عنه بعد إقالة زكي بدر وزير الداخلية المخلوع بسبب انتمائه للوفد حزبا وصحيفة بناء علي القانون المشبوه «قانون الطوارئ». وعندما وقف محمد مصطفي شردي مساعد رئيس الوفد والكاتب الصحفي الجرىء ليلقي كلمته وقف الجماهير بالتصفيق الحاد والهتافات العالية لتحية الوفد وقيادات الوفد وترحماً علي روح الراحل العظيم الأستاذ مصطفي شردي وتحدث شردي عن الوفد حزباً وصحيفة وعن رحلة الوفد الطويلة منذ ثورة 1919 وحتي الآن وهو يحارب ويجاهد في كشف الفساد وضرب أوكاره في مقتل وقال ان الذين يهاجمون الوفد حالياً هم من كان الوفد يدافع عنهم ويطالب الوفد بحقوقهم وأكد أن الوفد لن يسمح لهم بالتطاول علي الوفد وأن الأستاذ مصطفي شردي هو وصحفيي الوفد من كتبوا وكشفوا عن قضايا التعذيب للجماعات الإسلامية خاصة الإخوان المسلمين وأن الوفد هو الذي فتح لهم أبوابه عام 1984 لخوض الانتخاب تحت راية الوفد وفي قائمة حزب الوفد وهم اليوم يهاجمون الوفد ويكفرون الليبراليين هم الذين يسيئون للدين والدين الإسلامي برىء من مزاعمهم. وأضاف «شردي» أنه يدعم قائمة مرشحي الوفد وشرح برنامج الوفد الذي تضمن روشتة لعلاج القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمن العام والأمن القومي لمصر. وأضاف «شردي»: لا يصلح ان تتحول مصر الي تيارات تحرك شعبها يميناً ويساراً ولكن يجب ان يكون الشعب هو المحرك الوحيد لكل هذه التيارات لان شعب مصر شعب عظيم هوالذي ثار علي النظام الفاسد وأطاح بالطاغية الذي يجلس حالياً في مكانه الطبيعي في السجن حتي يأخذ العقاب علي جرائمه وإفساده للحياة السياسية وتدمير الاقتصاد المصري وان الشعب هو الذي يختار النظام الجديد وهو الذي سيضع الدستور ويسن القوانين ويختار الرئيس وسيحدد المصير. وتساءل «شردي»: أين كانوا من يتطاولون علي الوفد اليوم.. عندما قالها الوفد عالياً «لا.. لمبارك» لفترة رئاسة ثانية. و«لا للتوريث» و«لا .. لجمال مبارك» حتي زعم النظام الفاسد وحكوماته الفاشلة اننا لا نري سوي نصف الكوب الفارغ ولا نري نصف الكوب المملوء وتبين فيما بعد أن الكوب كله فارغ.. وفي نهاية المؤتمر تحرك موكب الوفد وجماهيره في مسيرة طافت شوارع المدينة واستقبلها المواطنون بحفاوة بالغة وبالتأييد والمبايعة.