السلفيون: نواجه حملة إعلامية شرسة ولم نتعرض للفتاة المسحولة أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد ان الوفد سعي طوال تاريخه لتوحيد عنصري الأمة ولن يقحم المسجد او الكنيسة في العملية الانتخابية ولن نتاجر بكلمات الله للتأثير علي الناس مشيرا الي ان مقاعد البرلمان اذا جاءت بثمن تفقد قيمتها. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقد بمدينة المنصورة لدعم مرشحي الحزب الذي يتصدر قائمته في الدائرة الاولي فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب وشهده محمد مصطفي شردي عضو الهيئة العليا للحزب. وأكد البدوي علي انه كان من السهل علي الوفد عقد الصفقات قبل وبعد الثورة لكن لم نفعلها بالأمس ولن نفعلها اليوم حفاظا علي تاريخ الوفد الذي كان وسيظل دائما منحازا للقضايا الوطنية ولن يتهاون في مصالح المصريين كما كان وسيظل ايضا حزب الاعتدال. وأشار الي ان احدا لن يستطيع افقاد مصر هويتها وسيخيب ظن كل من يحاول اثارة الفتنة فمصر ستظل دائما محروسة. وأكد علي أن وقتا طويلا تم اهداره وبددنا الطاقة وسط مخططات داخلية وخارجية تريد احداث الفرقة والانقسام بين ابناء الوطن الواحد واحداث الفوضي لكن يبقي الامل في شعب مصر ووعيه وقدرته علي تجاوز كل تلك الاحداث والمحاولات. وأشار الي أن الوفد يسعي للبحث عن حلول آمنة لتجنيب مصر المخاطر التي يحاول اعداء الثورة زرعها في الداخل والمخرج الوحيد هو وعي الشعب وخروجه لصناديق الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسية ليظل الشعب هو صاحب الشرعية.. مؤكدا قدرة المصريين علي تجاوز تلك المرحلة والانطلاق نحو نهضة حقيقية. كما أكد ان هناك في حزب الوفد من هم أحسن خلقا وتدينا ممن يدعون انهم حماة الاسلام والمسلمين.. ولن يستخدم الوفد نصا دينيا للحصول علي الاصوات وسيعمل علي تحقيق العدالة والديمقراطية كما يريدها الشعب! من جانبهم أكد مرشحو الحرية والعدالة بالدائرة الثالثة بالدقهلية في مؤتمرهم بقرية صهرجت مركز ميت غمر الي ان المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو عودة الثقة بين الجميع الشعب والجيش والاحزاب والحركات السياسية وان تختفي الفرقة والمصالح الشخصية في هذه المرحلة. وأكدوا ان أقباط مصر لهم كل الحقوق فالاسلام يكفل لهم حرية العبادة وحسن المعاملة وهذه ليست وعودا انتخابية بل الاسلام أمر المسلمين بذلك. شهد المؤتمر من مرشحي الحرية والعدالة عطا المكاوي وشفيق الديب والدكتور خالد الديب المرشح الفردي والدكتور خالد بنوره أمين الحزب بميت غمر. من جانبه أكد الدكتور ياسر برهامي القيادي السلفي أنهم شاركوا في العملية السياسية بعد انشاء حزبهم الذي يحتكم لشريعة الاسلام ولم يكن ليقبل بالانضمام للاحزاب التي كانت موجودة قبل الثورة لان النظام السابق لم يكن ليرضي او يقبل بوجود حزب بمرجعية اسلامية. ونفي ما ردده البعض من انه قال عن الفتاة التي سحلها العسكر بانها تستاهل لانها لم تكن منقبة مؤكدا بأن هناك محاولة للزج بالسلفيين في الفتنة. وأكد ان الدعوة السلفية تواجه حملة اعلامية شرسة وان اشتراك الحزب في الانتخابات هو افضل انواع الدعوة الي الله حتي ولو لم يفز أحد في الانتخابات!